أوضح مساهل للصحافة اليوم السبت، على هامش مشاركته في اجتماع اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني، بفندق الأوراسي، أن الجزائر “بلد آمن ومستقر”، مكذبا “تقريرا” لمعهد دراسات أمريكي يُدعى “AEI” جاء فيه بأن الجزائر “مرشحة للموجة الثانية من الربيع العربي ومعرضة للتقسيم.
و وصف وزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل، التقرير الأمريكي الأخير بأنه “لا يعتمد على معطيات صحيحة”، وقال ان أن الجزائر “بلد آمن ومستقر”.
و يذكر أن معهدا أمريكيا للدراسات قد أشار أن الجزائر ستكون ثالث دولة غير مستقرة في القريب العاجل، بعد كل من اليمن، سوريا، العراق، ليبيا. وقد تتعرض للتقسيم.
كما أضاف التقرير أن الجزائر الثالثة بعد كل من المالديف وموريتانيا، في حين تليها كل من إثيوبيا، نيجيريا، تركيا، روسيا، العربية السعودية، الأردن والصين.