في معرض رد وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط ، اليوم الخميس،على أسئلة النواب بالمجلس الشعبي الوطني،، تمسكت ، بموقفها بخصوص منع أداء الصلاة في المؤسسات التربوية.
و قالت بن غبريط إن “كلامها كان واضحا وأن الصلاة تؤدى في المساجد التي تسمح بتحقيق كل الضوابط اللازمة للقيام بالواجبات” في إشارة إلى أن الصلاة يجب أن تؤدى في المساجد وفي المنزل.
وأكدت وزيرة التربية الوطنية، أن “تصريحها بشأن عدم الصلاة في المدارس لا يعني ضرب ثوابت الشعب الجزائري، التي لم يستطع حتى الاستعمار الفرنسي القضاء عليها طيلة فترة احتلاله للجزائر”
وأوضحت بأن “ردها الأخير لم يكن يهدف إلى ضرب ثوابت الشعب الجزائري، لأنه مرتبط برزنامة واضحة يجب أن يتم إحترامها داخل المؤسسات التربوية”، مضيفة أنه “في إطار هذا الانسجام توجد مساجد تحقق هذه الغاية، وثوابت الشعب الجزائري بالنسبة لنا خط أحمر”.