رغم التاريخ الحافل للطائرات الروسية مع حوادث الطيران والسقوط إلا أن روسيا فرضت على الجزائر شراء طائرات نقل الركاب من نوع سوخوي سوبرجت 100 و MС-21 حيث قال وزير الطاقة الروسي أليكسي نوفاك إن روسيا مهتمة ببيع الطائرات إلى الجزائر والتي ترحب بفكرة شراء هذه التكنولوجيا.
أما الأن أيها المواطنون سنسرد لكم التاريخ الحافل للطائرات الروسية ففي عام 2018 سقطت طائرة تابعة لشركة “ساراتوف” في موسكو وقتل جميع من كانوا على متنها: 65 راكبا إضافة إلى ستة من طاقمهاوفي ديسمبر 2016 تحطمت طائرة عسكرية من طراز “تي يو 154” فوق البحر الأسود وقتل جميع ركابها 93 شخصا من عسكريين وصحفيين و 64 من أعضاء فرقة الكسندروف للموسيقى العسكرية وفي أكتوبر 2015 سقطت طائرة ركاب تابعة لشركة الخطوط الجوية الروسية “متروجيت” كانت فى طريقها من شرم الشيخ إلى سان بطرسبورج في روسيا وتحطمت شمال سيناء ما أودى بحياة جميع ركابها البالغ عددهم 224 منهم 217 راكبا وسبعة من أفراد الطاقم وفي سبتمبر 2008 تحطمت طائرة تابعة لشركة الطيران الروسية “إيروفلوت نورد” كانت تقوم برحلة من موسكو إلى بيرم وخلال هبوطها مال الجناح الأيسر وضرب الأرض ما أدى إلى مقتل ركابها الـ 88 شخصا وتدمير 11 كم من مدرج المطار وفي أوت 2006 سقطت طائرة ركاب من طراز “توبوليف 154” تابعة لشركة الخطوط الجوية الروسية “بولكوفو” وكانت فى طريقها من أنابا إلى سان بطرسبرغ الروسيتين وتحطمت بالقرب من قرية سوخا بالكا في أوكرانيا مما أسفر عن مقتل 160 راكبا و10 من أفراد طاقمها وفي يوليو 2006 تحطمت طائرة ركاب تابعة لشركة الطيران “سيبيريا” كانت الرحلة من موسكو إلى مدينة إيركوتسك وهبطت في مطار وانزلقت على المدرج قبل أن تصطدم بالجدار الخرساني ما أدى إلى مقتل جميع ركابها 203 شخصا وفي يوليو 2001 مرة أخرى الطائرة من طراز “توبوليف 154” تابعة لشركة الطيران “فلاديفوستوك” الروسية كانت متوجهة من إيكاترينبرج إلى فلاديفوستوك وتحطمت أثناء هبوطها في المطار ما أودى بحياة جميع ركابها وعددهم 145 شخصا.