حسبما اكدته دراسة جديدة قامت بها الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات “آلنافت” عرفت الاحتياطات الوطنية المقدرة من المحروقات غير التقليدية ارتفاعا معتبرا مما سمح للجزائر بالانتقال الى المركز الثالث بالنسبة للغاز و الى المرتبة ال7 بالنسبة للنفط في التصنيف العالمي واضاف ذات الدراسة ان الموارد المحسوبة في اطار هذه الدراسة تتوزع على مناطق آهنات-تيميميون (2954 تريليون قدم مكعب من الغاز/225 مليار برميل من النفط) واد مية-مويدير (2125 تريليون قدم مكعب من الغاز/307 مليار برميل من النفط) تيندوف (1574 تريليون قدم مكعب من الغاز/47 مليار برميل من النفط) رقان (1607 تريليون قدم مكعب من الغاز/202 مليار برميل من النفط) بركين-إليزي (1587 تريليون قدم مكعب/393 مليار برميل من النفط).
الا انه وباستثناء المناطق الباطنية الخطرة (الاخذ بعين الاعتبار فقط الاعماق التي تتراوح بين 800 و 3600 متر) فان الامكانيات غير التقليدية الكلية تقدر ب4456 تريليون قدم مكعب من الغاز/329 مليار برميل من النفط. و بالمقارنة بالدراسات السابقة فان الامر يتعلق بقفزة معتبرة للاحتياطات غير التقليدية (في المناطق غير الخطرة) التي ترتفع الى 30 % بالنسبة للغاز و الى 250 % فيما يخص النفط. و من خلال هذه المعطيات تنتقل الجزائر من المرتبة ال4 الى الثالثة في التصنيف العالمي للاحتياطات في مجال الغاز الصخري بعد الولايات المتحدة و الصين اما بالنسبة للنفط الصخري فان الجزائر تنتقل الى المركز ال7 عالميا مقابل المرتبة ال11 في التصنيف السابق بعد كل من روسيا و الولايات المتحدة و الصين و الارجنتين و ليبيا و استراليا.