أكد الفريق أحمد قايد صالح على هامش زيــارة عمـل وتفتيـش قادته إلـى النـاحيـة العسكريـة الأولـى أن أفراد المؤسسة العسكرية سيصوتون خارج الثكنات رفقة المواطنين المدنيين وهو الإجراء المعمول به منذ عام 2004 وأوضح بهذا الخصوص: يسعى أفراد الجيش الوطني الشعبي وبقوة إلى أن يوفـوا بواجباتهم الوطنية نحو بلادهم بما في ذلك القيام بالواجب الانتخابي رفقة إخوانهم المواطنين وفقا للإجراءات والقوانين السارية المفعول.
كما تعهد الفريق بأن تسيير وإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة سيكون في أجواء آمنة تسمح لشعبنا بممارسة واجبه الوطني في ظروف عادية وطبيعية تليق بصورة الجزائر وبمكانتها الرفيعة بين الأمم وأوضح أن أفراد الجيش الوطني الشعبي يسعون بقوة إلى أن يوفـوا بواجباتهم الوطنية نحو بلادهم بما في ذلك القيام بالواجب الانتخابي رفقة إخوانهم المواطنين وفقا للإجراءات والقوانين السارية المفعول بها وتأسف القايد صالح بشدة لبقاء بعض الأصوات متمسكين بإعادة طرح ذات الأسئلة مشيرًا تارة يتساءلون لماذا ينتخب أفراد الجيش الوطني الشعبي داخل الثكنات؟ وعندما أصبحوا منذ سنة 2004 يمارسون واجبهم وحقهم الانتخابي خارج الثكنات أي مع إخوانهم المواطنين بدأت نفس هذه الأصوات تطرح أسئلة لا أساس لها ولا مبرر.