أكد رئيس حركة البناء الوطني، عبد القادر بن قرينة، أن حزبه السياسي يتجاوب مع كل الجهود الرامية لحماية مكسب الأمن والاستقرار الذي تنعم به الجزائر، وهذا من خلال “رؤية جماعية وحوار تشاركي”.
و قال السيد بن قرينة في افتتاح أشغال الدورة الطارئة لمجلس الشورى لحركة البناء الوطني، يوم الجمعة بالجزائر العاصمة، أن تشكيلته السياسية “تتجاوب مع كل الجهود الرامية لحماية وتثمين مكسب الأمن والاستقرار وصون السيادة وتأمين الديمقراطية من خلال رؤية جماعية وحوار تشاركي حول المصلحة الوطنية الواضحة والمتفق عليها بما يسمح للبلاد بالعبور الآمن نحو شاطئ الأمان”.
ومن هذا المنطلق، جدد ذات المسؤول دعوة حزبه إلى ترقية “التصالح والإصلاح” عن طريق “حوار جاد يضفي لبناء ثقة بين الشركاء”، مشددا على أن “الإجماع الوطني لايزال أملا قائما ودعوة مستمرة”.
وأضاف أن الجزائر “تمر بمرحلة حساسة وتحولات كبرى تحتاج من الجميع إلى التشاور وتبادل الرأي حتى يتمكن الشعب من تجاوز هذه الفترة المحورية”.
وبالمناسبة، دعا السيد بن قرينة الطبقة السياسية وكل القوى الوطنية إلى “التعاون من زاوية المصلحة العليا للبلاد”، (…) مبرزا أن الجزائر “تستطيع الخروج من الأزمة” وأنه “بإمكاننا توفير بيئة أفضل لصناعة مستقبلنا بأيدينا”.
وفي سياق ذات صلة، شدد السيد بن قرينة على أن حزبه “لن ينخرط في أي حلول جاهزة إلا إذا تمت استشارته فيها أو كان طرفا في صناعتها”، كما أنه يدعو إلى “عدم اقصاء أي طرف”.
وشدد في ذات السياق على “عدم المساس بمكسب الطابع الاجتماعي للدولة مهما كان الخيار الاقتصادي المتفق عليه”.