اجتمع كهنة معبد العهدة الخامسة في مقر التجمع الوطني الديمقراطي وقد اتفقت الأطراف الأربعة على نقاط أساسية أبرزها ترك الفصل في ملف مبادرة “تاج” بين أيدي رؤساء الأحزاب فيما تم الاتفاق داخل هيئة التنسيق على مخطط عمل للتحالف في الميدان وآخر نقطة تتمثل في كيفية وآليات تجسيد ودعم ومساندة الرئيس بوتفليقة للفوز بالعهدة الخامسة.
وكشفت مصادر مطلعة من داخل الائتلاف الرئاسي على أن ابرز النقاط التي تم التداول فيها ومناقشتها بين أعضاء هيئة التنسيق للتحالف تتمثل في ثلاثة نقاط أساسية لها تتمحور حول الانتخابات الرئاسية مع العلم أن مبادرة تجمع أمل الجزائر “تاج” لم تكن ضمن جدول أعمال اللقاء كما كان منتظرا ورفضت أطراف هيئة التنسيق التصريح لوسائل الإعلام بهذا الخصوص حيث لم تتضح الرؤية بعد لديها كمااتفقت هيئة التحالف الرئاسي في اجتماعها الدوري الثاني على وضع خطة عمل وآلية لتنفيذها في الميدان وأيد ممثلو أحزاب التحالف الوطني كل الإصلاحات السياسية والاقتصادية؟؟؟ التي من شأنها خدمة البلاد !!! وقد أكدت أحزاب التحالف عن استعدادها إلى مناقشة كل المقترحات والمبادرات السياسية المطروحة في الساحة الوطنية الرامية لاستكمال مسار الإصلاحات السياسية والاقتصادية لفخامة رئيس الجمهورية وجدد مصطفى ناصي ممثل التجمع الديمقراطي بهيئة التنسيق لأحزاب التحالف الرئاسي دعوة هاته الأخيرة لكل الاحزاب السياسية بالجزائر إلى الإسهام في الحفاظ على الاستقرار وجددت أحزاب التحالف في بيانها الختامي الذي تحوز دعوتها كل التشكيلات السياسية من أجل الإسهام في الحفاظ على الاستقرار وورد في بيان هيئة التنسيق عبارة مكررة من رسالة رئيس الجمهورية التي وجهها بمناسبة عقد ندوة الحكومة والولاة دون توضيح الجهات المقصودة حيث ذكر التحالف الرئاسي بأن المناورات السياسية إنما تستهدف استقرار البلاد ومحاولة النيل من عزيمة الشعب وتثبيط همته من خلال أطروحات تختزل رهانات الحاضر والمستقبل في تغيير وتعاقب الوجوه والأشخاص.