قبل شهور أعلن وزير الداخلية الايطالي ماركو مينيتي أن عدد الوافدين من الجزائر إلى جزيرة ساردينيا تضاعف مرتين مقارنة بالسنة الماضية في الوقت الذي سجلت مصالحه تضاعف عدد الوافدين الجزائريين في سفن من تونس نحو جزيرة لامبيدوزا الايطالية أو غرب صقلية بمعدل ثلاث مرات أما عدد المهاجرين الواصلين من تركيا نحو جنوب ايطاليا فقد إرتقي بنسبة 63% ولكل هذه الأسباب دقت الحكومة الايطالية ناقوس الخطر اتجاه الحراقة الجزائريين.
وفي هذا السياق تباحث الوزير الأول أحمد اويحيى ليوم الاثنين بالجزائر العاصمة مع رئيس مجلس الوزراء الايطالي جوزيبي كونتي وجرى اللقاء بحضور وزير الشؤون الخارجية السيد عبد القادر مساهل و وزير الطاقة السيد مصطفى قيطوني وكان رئيس مجلس الوزراء الايطالي قد حل في وقت سابق من يوم أمس بالجزائر في زيارة عمل وصداقة بدعوة من رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة وتندرج هذه الزيارة في إطار ترقية الحوار السياسي رفيع المستوى بين الجزائر وإيطاليا اللتان تربطهما معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون الموقعة بالجزائر في 27 يناير 2003 ولن ابرز ما تطرق له الطرفان هو موضوع الهجرة الغير الشرعية حيث أفاد الوزير الأول أحمد أويحيى في هذا الصدد أن هناك أزيد من 40 ألف جزائري يقيمون بطريقة شرعية في إيطاليا مضيفا أن ملف الهجرة غير الشرعية كان محور المحادثات مؤكدا أن هنالك جزائريون يقيمون بطريقة غير شرعية ولكن أيضا هناك الكثير من الناس من دول المغاربية يقدمون أنفسهم كجزائريين مشيرا إلى أن الجزائر لديها إجراءات تنطبق على كل من يثبت أنه جزائري مقيم بأروبا فالجزائر تسترجع أبنائها .