في بلاد العجائب ثالث أكبر مسؤول في البلاد يطالب بالأمن في قمة العبث حيث قال السعيد بوحجة رئيس المجلس الشعبي الوطني أن ينتظر تحسن الظروف الأمنية للعودة إلى مكتبه بالبرلمان رغم إعلان المكتب حالة الشغور والاستعداد لانتخاب خليفة له حيث أكد بوحجة استمرار غيابه عن المجلس وأضاف لا يمكنني العودة إلى المجلس إلا في حال توفير الظروف الأمنية في إشارة إلى احتجاجات نواب الموالاة على رفضه الاستقالة والتي وصلت حد إغلاق أبواب الهيئة وأوضح أن ما يقوم به النواب المحتجون ليس سوى بلطجة داعيا إلى مراجعة القوانين لحل الإشكال وأكد بوحجة أنه ليس متشبثا بالمنصب بقدر ما أنا متمسك بقوانين الجمهورية والحفاظ على مؤسسات الدولة.
في حين أرسل رئيس كهنة معبد العهدة الخامسة جمال ولد عباس الأمين العام للأفلان تعليمة إلى جميع المحافظين عبر الولايات يأمرهم من خلالها بالإسراع في عقد تجمعات شعبية للمناضلين والمتعاطفين معه من اجل دعم المسار الأخير الذي اتخذه المكتب السياسي فيما يعرف وطنيا بـأزمة البرلمان وأوضح ولد عباس من خلال تعليمته أن على المحافظين حشد المواطنين لعقد تجمعات لإضفاء شرعية على ما قام به النواب والمكتب السياسي ضد بوحجة حيث تجسدت هاته الأوامر مؤخرا ببعض محافظات الشرق الجزائري حيث أن المناضلين الافلانين هنالك تلقوا دعوات لحضور تجمعات شعبية ستعقد في الأيام القادمة فيما تم عقد بعض التجمعات الصغيرة داخل المقرات بالمحافظات للنظر في الأمر الحاصل داخل الحزب في الفترة الأخيرة كما سيجتمع اليوم كبار كهنة المعبد الأربعة الآفلان والارندي تاج والامبيا في قصر الحكومة حيث سيترأس الاجتماع أحمد أويحيى بحضور كل من جمال ولد عباس عمارة بن يونس وعمار غول ولم يتم إرسال جدول أعمال محدد إلى المشاركين في اللقاء غير أنه ينتظر أن يتطرق المجتمعون الأربعة إلى وضعية المجلس الشعبي الوطني مع احتمال اختيار رئيس جديد وسيكون مشروع قانون المالية 2019 الذي سيتم مناقشته في الأيام المقبلة بعد رفع التجميد عن أنشطة مختلف لجان المجلس الوطني لنواب الشعب.