تفاعلا مع الجدل الكبير الذي خلفته مطالب نواب الشعب باستقالة السعيد بوحجة رئيس المجلس الشعبي الوطني، فقد استغرب عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، من حالة الإستنفار الحاصلة داخل قبة البرلمان، مؤكدا أن مايحدث من غليان داخل المجلس، وتحركات النواب للمطالبة باستقالة رئيس الغرفة السفلى، يعكس حالة الفوضى التي تميّز تسيير الهيئة التشريعية.
وغرّد رئيس حركة مجتمع السلم، اليوم الإثنين، على موقع تويتر، بالقول “رئيس مجلس من الموالاة تسحب منه الثقة من نواب الموالاة، وكأنه رئيس بلدية من حزب معارض، والسبب المباشر المعلن المتمثل في إقالة أمينه العام، بسيط لا وزن له بالنظر للأزمة التي أحدثها، وصورة المؤسسات التي خدشت : إنها أمارة من أمارات تحلل الدولة”.
وكان مقري، قد علّق على موضوع مطالبة نواب الشعب باستقالة رئيس المجلس الشعبي الوطني قائلا “أن المشكل القائم ليس في تغيير اشخاص واستبدالهم بأشخاص آخرين، بل هو في طبيعة ونمط الحكم، وغياب الحوكمة والحكم الراشد “، مضيفا ” لاينفع تغيير الجلد في كل مرة كما تفعل الآفاعي” والذي ينفع -يقول مقري- هو تغيير السياسات والذهنيات والذهاب للديمقراطية والذهاب الى القدرة على الرقابة على الشأن العام