رغم ما أفادت به مصادر إعلامية أن عدد النواب الموقعين على عريضة سحب الثقة من السعيد بوحجة تجاوز كل التوقعات وتعدى الـ 300 توقيع من أصل 462 نائبًا أغلبيتهم من الأفلان بالإضافة إلى الأرندي وتاج والأحرار إلا أن رئيس المجلس الشعبي الوطني السعيد بوحجة نفى خبر تقديم إستقالته من رئاسة البرلمان.
وأضاف رئيس المجلس الشعبي إن إستقالته إن جاءت ستأتي على ضوء إجراءات شرعية وليس وفق إجراءات غير شرعية لا تمت بصلة لقوانين الجمهورية والإجراء الشرعي، حسب بوحجة هو إعلامه من طرف الجهات العليا التي عينته ويقصد بها رئاسة الجمهورية وأكد أنه لن يستقيل إلا إذا جاه تيلفون من عند من يسكنون فوق سحاب وبعد ساعتين من تصريحه جاءه إتصال من عند الذين يرون الشعب من فوق يعني الجهة التي عينتنه لتخبره بأنه يجب عليه أن يستقيل فمكان من الرجل إلا أن يربط اتصال مع احد منابر الصرف الصحي ليخبرهم انه سيستقيل بمحض إيرادته !!! .