على هامش انعقاد المنتدى الدولي ال15 حول الطاقة المنظم بالمركز الدولي للمؤتمرات بالجزائر العاصمة، استقبل الوزير الأول السيد عبد المالك سلال يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة وزيرة البيئة و الطاقة و البحر الفرنسية المكلفة بالعلاقات الدولية حول المناخ سيغولان روايال، وفق بيان صادر عن مصالح الوزير الأول.
و أكد نفس المصدر أن “اللقاء شكل فرصة للتطرق للعلاقات الثنائية سيما في شقها المتعلق بتطور التعاون في مجالات حماية البيئة و ترقية الاقتصاد الأخضر و التنمية المستدامة”.
و أضاف بيان الوزارة أنه “في هذا الصدد حرص الطرفان على تجديد التزامهما المشترك على العمل سوية من أجل وضع قضايا البيئة فوق كل اعتبار في إطار تطبيق سياستهما و برامجهما التنموية و طبقا للالتزامات التي تم اتخاذها خلال الندوة الدولية حول المناخ كوب 21”.
و لدى تطرقه إلى الانشغالات المتعلقة بتطور أسواق النفط شرع الطرفان في تبادل وجهات النظر حول مباشرة حوار طاقوي شامل.
في تصريح للصحافة عقب الاستقبال الذي خصها به السيد سلال على هامش المنتدى الدولي حول الطاقة المنظم بالمركز الدولي للمؤتمرات أشادت الوزيرة الفرنسية بمساهمة الجزائر في التفكير حول التحول الطاقوي.
و أوضحت السيدة روايال “لقد تحدثنا عن ندوة باريس حول المناخ و شكرت الوزير الأول عبد المالك سلال على التزام الجزائر بانجاحها و مساهمتها في التفكير حول التحول الطاقوي”.
و أضافت السيدة روايال أن السيد سلال أكد لها بأن الجزائر ستصدق على الاتفاق “في القريب العاجل” مشيرة إلى أنها “مرتاحة كثيرا” لأنه “من الهام جدا تأثير ذلك على القارة الافريقية بالنظر إلى الدور الذي يمكن أن تعلبه الجزائر في هذا المجال”.
و جرى الاستقبال بحضور وزير الصناعة و المناجم عبد السلام بوشوارب و وزير الموارد المائية و البيئة عبد القادر وعلي.