أثناء زيارة الوزير الأول أحمد أويحيى لمالي وفي تصريح للصحافة عقب محادثاته مع نظيره المالي سومايلو بوبيي مايغا أكد الوزير الأول انه عندما يلتقي الجزائريين و ماليين فإن لديهم على الأقل موضوعين هامين يجب مناقشتهما : تطور مسار السلم في شمال مالي و هو موضوع هام جدا بالنسبة لنا و يتقدم بشكل معتبر إضافة إلى التعاون الثنائي فيما يتعلق باتفاق السلم في مالي وأن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة تحتل مالي بالنسبة له مكانة جد خاصة وانه يناضل من أجل الحفاظ على وحدة مالي سلامة ترابها و سيادتها”.
وفي هذا الإطار وحسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني كشفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي بالقرب من الشريط الحدودي الجزائري-المالي بأدرار مخبأ للأسلحة والذخيرة وأوضح ذات البيان أنه في إطار مكافحة الإرهاب وحماية الحدود وبفضل الاستغلال الأمثل المعلومات وإثر دورية قرب الشريط الحدودي الجزائري-المالي بأدرار بإقليم الناحية العسكرية الثالثة كشفت مفرزة للجيش الوطني الشعبي مخبأ للأسلحة والذخيرة وأضاف البيان أن المخبأ يحتوي على رشاش عيار 14.5 ملم مع شريطي ذخيرة ومسدس آلي من نوع كلاشنيكوف وثلاثة مخازن وصاروخ للقاذف RPG-7 بالإضافة إلى حشوة قذيفة خاصة بمدفع هاون عيار 60 ملم بالإضافة إلى مشعل وحشوة وصمامة كما يحتوي المخبأ على 485 طلقة عيار 23 ملم 204 طلقة عيار 14.5 ملم، 642 طلقة عيار 12.7 ملم.