أكد الأمين العام لحزب الأفلان جمال ولد عباس، أن المرأة الجزائرية قد شاركت و كانت حاضرة بقوة في كل المجالات وفي كل الأماكن.
و صرح خلال إجتماعه مع الإتحاد الوطني للنساء الجزائريات، أن الجزائر فخورة بأبنائها وبناتها، لأن المرأة الجزائرية لبت نداء أوّل نوفمبر وشاركت في حرب التحرير رفقة الرجال ببسالة في القرى والمداشر، خاصة وأنها كانت مجاهدة حاملة للسلاح ومسبلة ومناضلة فعالة في التكفل الدائم بالمجاهدين.
و أضاف ولد عباس أنه بالرغم من كل هذه التضحيات والأحزان لم تحظى المرأة بالأهمية والمكانة المرموقة التي تستحقها رغم نضالها الدؤوب، و لم يتحقق هذا المبتغى إلا بعد انتخاب الرئيس الذي رسخ بإرادة ثابتة تحرير المرأة من القيود التي كانت تعيقها ومن كل المعاناة، بفضل الإصلاحات الدستورية التي قام بها الرئيس والتعديلات الدرجة في المنظومة التشريعية والقانونية، و الذي أعاد للمراة مكانتها في المجتمع الجزائري وحقوقها المشروعة ومساهمتها في تسيير البلاد.