أقدم محتجون ليلة أمس الأحد بحي الرمال بوسط مدينة الوادي على قطع الطريق الفرعي الذي يتوسط حيهم لمدة تزيد عن الساعتين باستعمال متاريس من الحجارة وحرق العجلات المطاطية معبرين عن احتجاجهم على “الزيادات” في فواتير الكهرباء ومطالبين إدارة شركة سونلغاز ب”التراجع” عن هذا “الإجراء” على حد تعبيرهم.
كما نظم من جهتهم سكان أحياء أخرى بعاصمة الولاية على غرار التوبة وأولاد أحمد و الشهداء حركة إحتجاجية مماثلة حملوا خلالها لافتات تتضمن عبارات تعبر عن “استيائهم” من هذا “الإجراء” الذي وصفوه ب”غير العادل” مطالبين ب”إعادة النظر في هذه الزيادات وتخفيض فاتورة الكهرباء”.
إلى جانب هذه الاحتجاجات فقد كانت هناك عدة حركات احتجاجية شهدتها أحياء متفرقة بمدينة الوادي خلال هذه الأيام والتي تنظم بعد استلام كل حي لفواتير الكهرباء عبر خلالها المحتجون عن رفضهم للزيادات التي تحملها فواتير استهلاك الكهرباء والتي وصفوها ب”المفرطة” و”لا تستجيب إطلاقا لإنشغالات سكان ولاية جنوبية تتميز بطقس شديد الحرارة”.
و قد أوضح مدير توزيع الكهرباء والغاز بالوادي السيد عبد الواحد هماز في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن المبالغ المالية لفواتير الكهرباء “تمثل حجم استهلاك المواطن لهذه الطاقة”.
و أكد نفس المسؤول أن “إدارته ملزمة في إطار تطبيق القوانين بتجسيد الزيادات المعلن عنها في شهر يناير الماضي واحتسابها بداية من شهر أبريل 2016 “، موضحا أن مصالحه رفعت تقريرا إلى الإدارة المركزية حول انشغالات الزبائن في هذا الشأن.