على هامش أشغال الدورة ال71 للجمعية العامة للأمم المتحدة أجرى وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و التعاون الدولي رمطان لعمامرة في نيويورك محادثات مع نظيره السوري وليد المعلم، حيث جدد له “دعم و تضامن الجزائر التام” مع الشعب السوري، مؤكدا على ضرورة الحل السياسي للأزمة السورية، وفق بيان صادر عن الوزارة أمس الأحد.
و أبلغ السيد المعلم نظيره الجزائري بالتطورات الأخيرة ميدانيا وبالمفاوضات المرتبطة بتمديد الهدنة في سوريا.
أما من جانبه فقد جدد السيد لعمامرة “دعم و تضامن الجزائر التام” مع الشعب السوري، مبرزا “ضرورة الحل السياسي للأزمة السورية الذي من شأنه الحفاظ على وحدة الشعب السوري”.
كما تطرق إلى “سياسة المصالحة الوطنية التي إنتهجتها الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية, عبد العزيز بوتفليقة”, مشيرا إلى أن هذه السياسة “سمحت بالإستجابة إلى تطلعات الشعب الجزائري و ضمنت له الإستقرار كشرط اساسي لمواصلة مجهودات التنمية الإقتصادية و الإجتماعية عبر كامل التراب الوطني”.
و في نفس السياق ذكر السيد لعمامرة بالمبادئ الدستورية التي تشكل إطار نشاط الجزائر في الخارج من خلال إحترام مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية وعدم التدخل العسكري و ترقية الحل السياسي للنزاعات.