لدى افتتاحه للدورة العادية للمجلس الشعبي الوطني، أكد رئيس المجلس السعيد بوحجة، اليوم الاثنين، أن الإنجازات التي حققتها الجزائر في عهد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة،” بارزة للعيان في جميع الميادين ولا سبيل لأنكراها”.
و قال السيد بوحجة أن” الوضع في البلاد عرف تـحسنا لا سبيل إلى نكرانه”، مضيقا بالقول” فمهما كانت الصعوبات القائمة، فإن الإنجازات التي حققتها الجزائر بارزة للعيان، من خلال برامج تنموية، متعددة القطاعات، على امتداد التراب الوطني”.
وبناء على ذلك، قال السيد بوحجة، أن “جزائر جديدة قد خرجت إلى النور، وهذا ما تؤكده المقارنة بين الجزائر التي كانت قبل 20 عاما والجزائر التي أصبحت اليوم”.
وتابع يقول أن هذه الجزائر الجديدة هي “الكفيلة بتقديم الإجابة الشافية والمفحمة لكل الأصوات، التي تمتهن التشكيك والتشويه”.
كما أبرز في ذات الصدد، أنه بفضل المشروع النهضوي لرئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، حققت الجزائر الأهداف الإنمائية للألفية”، إلى جانب الإصلاحات التي مكنت من “تأسيس ديمقراطية تعددية حقة وعدالة اجتماعية”.
كما استطاعت بلادنا، يضيف السيد بوحجة “أن تبني صرحا مؤسساتيا متكاملا، قائما على منطق المواطنة والديمقراطية التشاركية، في ظل دولة الحق والقانون” .
وبالمناسبة، أكد السيد بوحجة ،أن رئيس الجمهورية “حفظ للجزائر أمنها وسلامتها ووحدة شعبها، وصالحها مع مقومات شخصيتها وجنبها المآسي الناتجة عن الاضطرابات التي تشهدها المنطقة العربية التي تستهدف سيادة تلك الدول ووحدتها”.
واعتبر السيد بوحجة التذكير بهذه الحقائق ” البارزة والمعلومة “يندرج في إطار” الامتنان والعرفان لرئيس الدولة الذي لم يدخر جهدا في سبيل حرية الجزائر وسيادتها، وأمنها واستقرارها، وتنميتها وتقدمها وإعلاء مقامها في المحافل الدولية”.
وأبرز في ذات الشأن، أن ” واجب العرفان يقتضي أن نقر بمنتهى الفخر وعظيم الاعتزاز وبكل صدق وإخلاصي بالفضل لرئيس الجمهورية، المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، وأن نشهد له بجليل أعماله، حيث تسجل له الأمة والتاريخ بأنه سخر كل مراحل العمري منافحا عن حرية الشعب الجزائري وعزته وكرامته وسيادة قراره”.
واستطرد قائلا” لقد لبى السيد عبد العزيز بوتفليقة نداء، لتخليص بلادنا من مأساة مؤلمة، كادت أن تعصف بكيان الدولة، لقد أكرمه الله بالحكمة ونفاذ البصيرة ويسره إلى وأد الفتنة وتجفيف منابعها، فكان الوئام المدني، الذي التف الشعب حوله مرحبا ومؤيدا” .
كما ذكر السيد بوحجة في ذات السياق، بالمصالحة الوطنية التي وصفها ب “التي اعتنقها الجزائريون” و التي تعد حسبه، “فاتحة الانجازات الكبرى”.
وإزاء ذلك يرى السيد بوحجة أن “واجب العرفان يقتضي أن نقر بمنتهى الفخر وعظيم الاعتزاز … بالفضل لرئيس الجمهورية وأن نشهد له بجليل أعماله حيث تسجل له الأمة والتاريخ بأنه سخر كل مراحل العمر مكافحا عن حرية الشعب الجزائري وعزته وكرامته وسيادة قراره”.
وخلص بالقول”أن الجزائريين يتذكرون بمنتهى التقدير ما التزم به السيد الرئيس، كما يتذكرون بالتقدير نفسه صدقه فيما تعهد بتحقيقه من أهداف أساسية” منها “فك العزلة عن بلادنا على الساحة الدولية، واستئناف التنمية الاقتصادية والاجتـماعية، وإعادة بسط سلطـة الدولة وهيبتها، وتعزيز وحدة الأمة ودعم أركان الهوية الوطنية الجامعة”.