أعربت الجزائر على لسان الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي شريف عن أملها في أن يكون الاجتماع المقبل حول اليمن المرتقب في 6 سبتمبر بجنيف بادرة خير لعهد جديد من السلام والاستقرار في هذا البلد.
وفي رده على سؤال لوكالة الأنباء الجزائرية، يوم أمس الخميس، حول التطورات الحاصلة في اليمن, ذكر الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية “بالمواقف الثابتة للجزائر والتي ما فتئت تعمل لصالح تسوية سلمية عن طريق الحوار والمفاوضات للأزمة في اليمن ودعمها للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة من خلال المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة”, معتبرا أن “هذه الحرب قد طال أمدها ومعربا عن أسفه واستيائه لسقوط العديد من الأرواح, لاسيما ضمن المدنيين الأبرياء وعلى وجه الخصوص النساء والأطفال”.
وأعرب السيد بن علي شريف عن أمله في أن يكون الاجتماع المقبل حول اليمن المرتقب في 6 سبتمبر بجنيف بادرة خير لعهد جديد من السلم والاستقرار للشعب اليمني الشقيق.