في تصريح صحفي على هامش أشغال الملتقى الدولي حول “الإسلام و البعد الإنساني” المقام بمسجد القطب عبد الحميد بن باديس،أكدت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان فافا سي لخضر بن زروقي يوم الأربعاء بوهران، أن “الجزائر تتعامل مع المهاجرين بكل كرامة و إنسانية و لا تفرق بينهم و بين الجزائريين”.
وذكرت السيدة سي لخضر بن زروقي “أن الجزائر تتعامل مع المهاجرين بكل كرامة و إنسانية” كونها منظمة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان منذ 1963 و أن “ديننا الحنيف يدعو إلى عدم التمييز بين الناس واحترام كرامة الأشخاص”.
كما أضافت رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، أن “الجزائر بفضل مبادئها وقيمها و دينها و دستورها لا تسمح بمس كرامة المهاجرين, و مجلس حقوق الإنسان لا يسمح بخرق حقوق الإنسان”.
وأبرزت السيدة سي لخضر بن زروقي أن “السلطات الجزائرية وفرت كل الإمكانيات للتكفل بالمهاجرين في مجالات الإيواء و الإطعام و نقلهم في حافلات مكيفة وضمان لهم تغطية صحية”, مؤكدة أن “الجزائر منعت ترحيل كل امرأة حامل و تمنح لكل طفل يولد في الجزائر دفتر للتلقيح مثلهم مثل الأطفال الجزائريين”.
وترى رئيسة المجلس الوطني لحقوق الانسان ” أن التقارير التي قدمت حول المهاجرين في الجزائر مبنية على شهادات فقط”، داعية ” الذين يحررون هذه التقارير إلى التقرب إلى المجلس الوطني لحقوق الإنسان الذي يعمل في شفافية و لا يخفي أي شيئ”.
وفي ردها عن سؤال حول التقرير السنوي الأول لمجلس الوطني لحقوق الإنسان، قالت فافا سي لخضر بن زروقي أن التقرير تم تسليمه إلى رئيس الجمهورية و الوزير الأول و البرلمان بغرفتيه طبقا للقوانين المخولة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان، مؤكدة أنه سينشر قريبا.