على هامش زيارة وزير المجاهدين الطيب زيتوني مساء أمس الاثنين لمشروع انجاز “معرض الذاكرة” لمتحف وهران، أكد أنه تم تسوية ملفات المجاهدين “المجمدة” وأخر ملف سيدرس قبل 5 يوليو القادم.
وأبرز السيد زيتوني في تصريح اعلامي ، أنه تم تسوية ملفات المجاهدين “المجمدة” منذ أكثر من عشر سنوات عبر جميع ولايات الوطن وأخر ملف سيدرس قبل 5 يوليو القادم.
و أضاف أنه “تم القيام بتحقيقات لملفات المجاهدين المجمدة والتي تتوفر فيها الشروط بالتنسيق مع الأمانات الولائية لمنظمة المجاهدين والمصالح الخاصة بوزارة المجاهدين وكل من له حق أو كان مظلوما أعدنا له الاعتراف واستفاد من المنح “.
ومن جهة أخرى أكد السيد زيتوني أن دائرته الوزارية سلمت وزارة التربية الوطنية ثلاثة كتب لتدريس التاريخ في الأطوار التعليمية الثلاثة أنجزه المجلس العلمي التابع للمركز الوطني للدراسات والبحث في الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر 1954 بعد سنتين من الجهد على أن يدرج لاحقا في مناهج التدريس .
كما أبرز أنه سيتم استلام مشروع “معرض الذاكرة” لوهران الذي يعد الاكبر مساحة على المستوى الوطني بحوالي 3 ألاف متر مربع “قبل نهاية العام الجاري ونسعى الى استلامه قبل ذلك” معتبرا في ذات السياق هذا المشروع “مكسب للثورة الجزائرية وسيكون مركز علمي اشعاعي للتاريخ والبحوث وسيفتح للطلبة والباحثين والاعلاميين”.
وأوضح ان هذا المركب التاريخي الثاني من نوعه على المستوى الوطني بعد الجزائر العاصمة يحتوي على 22 جناحا تعرض فيه مجسمات بوسائل جد متطورة الكترونية تحكي تاريخ الجزائر من 1830 الى الاستقلال وكل الجرائم المرتكبة من قبل المستعمر الفرنسي في حق الشعب الجزائري من تعذيب وتنكيل وكل الاحداث التاريخية.
وأشار السيد زيتوني الى أنه سيتم انجاز معرض للذاكرة بكل من ولايتي قسنطينة وورقلة وذلك تجسيدا لمخطط برنامج الحكومة المستمد من برنامج رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة في شقه التاريخي والذاكرة الوطنية.
للتذكير فقد تراوحت نسبة تقدم اشغال هذا المشروع الذي رصد له غلاف مالي تجاوز 437 مليون دج ما بين 85 و90 بالمائة مع العلم أن الاشغال توقفت عدة مرات لأسباب تقنية وفق الشروحات المقدمة بعين المكان .
كما تم بالمناسبة عرض عينة من النماذج التي سيحتويها هذا المركب التاريخي وكذا عرض شريطين وثائقيين حول هذا المشروع وأهم المحطات والتحف التي سيحتضنها .
و قد كان الوزير قد قام في وقت سابق من نهار اليوم بزيارة عمل وتفقد الى ولاية سعيدة.