أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت، يوم الخميس بالجزائر العاصمة “حرصها الدائم على التنسيق والتشاور مع الشريك الاجتماعي بهدف تحسين أوضاع القطاع من جميع جوانبه”.
وجاء في بيان نشرته وزارة التربية الوطنية على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك أنه وخلال اجتماع الوزيرة بالشركاء الاجتماعين للقطاع عشية الامتحانات الوطنية الرسمية وتحضيرا للدخول المدرسي القادم وفي إطار التنسيق والتشاور “الدائم والمستمر” مع الشريك الاجتماعي، أكدت الوزيرة “حرصها الدائم على التنسيق والتشاور مع الشريك الاجتماعي بهدف تحسين أوضاع القطاع من جميع جوانبه”، مشيرة الى “الأهمية البالغة” التي توليها الدولة لقطاع التربية الوطنية على الرغم ـ تضيف ـ “من الوضعية المالية الحالية” واستدلت في هذا الإطار برفع التجميد على مشاريع القطاع بعديد الولايات و” الاستمرار” في توظيف الأساتذة والاداريين بالإضافة الى تنفيذ المرسوم 14/266 الذي سمح تطبيقه باستفادة العديد من الرتب والأسلاك في القطاع .
وأوضحت الوزيرة أن هذا ” الاهتمام والدعم يحتاج من الجماعة التربوية تقديم المقابل والالزام بتقديم النتائج مع احترام القوانين والتنظيمات” التي تؤطر قطاع التربية الوطنية .
وأما بخصوص امتحان شهادة الباكالوريا أكدت الوزيرة حسب نفس المصدر، على “وجود تجنيد وتضامن حكومي في مستوى أهمية الامتحان ” مشيرة الى أنه تم العمل على “تحسين ظروف اجرائه وتأمين عملياته ” مؤكدة أن هذا التضامن الحكومي ” يجب أن يتبعه تجند الجماعة التربوية من خلال اليقظة المستمرة واخذ المسؤولية من أجل صيانة الامتحان إنجاحه والحفاظ على مصداقيته ” ، كما دعت أولياء التلاميذ الى العمل على “تحسيس أبنائهم” بخصوص عواقب الغش و”العمل على تجنيبهم تصفح مواقع التواصل الاجتماعي التي تشتت تركيزهم من خلال توفرها على مواضيع مزورة “.
وبهذه المناسبة دعت الوزيرة الجماعة التربوية الى ضرورة “تظافر الجهود وتكاتفها والتحلي باليقظة وروح المسؤولية خلال سير هذا الامتحان المهم “.
وقد تطرقت الوزيرة مع الشركاء واطارات الوزارة في هذا الاجتماع الى جانب امتحانات شهادة البكالوريا عدة ملفات منها حسب نفس البيان ، تقييم عمل اللجان المشتركة بين الإدارة المركزية والشريك الاجتماعي، وكذا الوقوف على تحضيرات الدخول المدرسي المقبل.