ستخصص اللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير الوطني، المزعم عقدها في جوان المقبل، لعرض وثيقة تقييم إنجازات الرئيس بوتفليقة، حسب ما أعلنه يوم السبت الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس.
و اعتبر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس اليوم السبت بوهران المكاسب التي أنجزها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة خلال العشريتين الأخيرتين “رأس مال ثمين”.
وأبرز السيد ولد عباس خلال إشرافه على لقاء جهوي ضم إطارات الحزب للجهة الغربية للوطن بقوله “نحن بصدد صياغة وثيقة حول كل ما أنجز خلال العشريتين الأخيرتين في ظل قيادة رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة والذي نعتبره رأس مال ثمين”.
وأشار في هذا الصدد إلى أن “الانجازات الكبيرة المحققة في شتى المجالات هو رصيد جعلنا كحزب يشارك في السلطة في البلاد معنيون بالدرجة الأولى”، مضيفا أنه “لذلك ارتأينا البحث وجمع المعطيات لإعداد وثيقة من أجل تقييم ما تم تجسيده من مكاسب والتي سنعرضها خلال الدورة المقبلة للجنة المركزية شهر يونيو القادم”.
وذكر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أيضا أن “هذه الوثيقة التي سنسلمها أيضا لرئيس الجمهورية ستتطرق لأرقام مهمة، لا سيما فيما يخص مجالات السكن والتشغيل والتنمية بشكل عام إلى جانب الأمن والاستقرار”.
وأشار في هذا الجانب إلى أن هذه المبادرة التي أطلقها حزبه “تأتي في سياق الدخول في السنة الخامسة والأخيرة من العهدة الرئاسية الجارية للرئيس بوتفليقة والتي تسبق الموعد الانتخابي الهام العام المقبل”.
وعلى هذا الأساس أعرب الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عن مناشدته باسم إطارات ومناضلي حزبه الرئيس بوتفليقة لمواصلة مشوار البناء والتنمية مبرزا بقوله “إن 700 ألف مناضل بالحزب يطلبون الرئيس بمواصلة المهمة وأن الكلمة الأخيرة تعود لرئيس الجمهورية”.
كما تأسف في حديثه عن نفس الموضوع بما وصفه “الإجحاف والنكران من قبل بعض الأصوات التي يبدو أنها نسيت أو تناست ما تحقق “.
وكان السيد ولد عباس قد تناول عدة مسائل وطنية مثل الوحدة واللحمة الوطنية والمكاسب المحققة على صعيد تعزيز الهوية الوطنية، وكذا تثمين دور الشباب والمرأة في الساحة السياسية إلى جانب دور الصحافة وحرية التعبير.