بمناسبة اليوم الأول من عيد الأضحى المبارك شارك وزير الداخلية والجماعات المحلية السيد نور الدين بدوي يوم الإثنين المقيمات بدار المسنين بدالي إبراهيم (أعالي العاصمة) أجواء الاحتفال بهذه المناسبة الدينية.
و قد كان السيد بدوي مرفوقا بوزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة السيدة مونية مسلم سي عامر و الوزيرة المنتدبة المكلفة بالصناعات التقليدية السيدة عائشة طاباغو و والي العاصمة السيد عبد القادر زوخ و رئيس المجلس الشعبي لبلدية الجزائر الوسطى السيد عبد الحكيم بطاش.
و خلال هذه المناسبة أكد السيد بدوي للصحافة على ضرورة “ترسيخ قيم التضامن” في المجتمع الجزائري والاهتمام بهذه الفئات وهي الرسالة التي ما فتئ يشدد عليها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في كل مناسبة”.
كما أكدت وزيرة التضامن بالمناسبة أن “أكثر من 90 بالمائة من المقيمين بديار المسنين والعجزة عبر التراب الوطني هم بدون روابط أسرية” وأن نسبة قليلة فقط تم التخلي عنهم من قبل عائلاتهم.
و في هذا الصدد أضافت أن المرسوم الصادر مؤخرا والمتعلق بإنشاء الوساطة العائلية للعمل على اتخاذ الإجراءات اللازمة “لمساعدة العائلات والأبناء على وجه الخصوص للتكفل بأوليائهم” مشيرة إلى أن “الظروف المعيشية الصعبة هي التي تؤدي أحيانا إلى التخلي عنهم”.
و أضافت أنه تم تسطير برامج بالتنسيق مع الخلايا الجوارية والمنتخبين المحليين في إطار الوساطة الاجتماعية لمساعدة الأبناء على التكفل بأوليائهم.
و من جهة أخرى شددت السيدة مسلم على ضرورة أنسنة العمل داخل مراكز استقبال العجزة مشيرة إلى أنه تم اتخاذ إجراءات صارمة ضد المدراء المتقاعسين معتبرة أن قطاع التضامن قطاع حساس بامتياز ومرآة للعمل الحكومي تجاه الفئات الهشة وذوي الاحتياجات الخاصة.