على إثر فاجعة سقوط طائرة النقل العسكرية التابعة للجيش الوطني الشعبي صباح أمس الأربعاء، بمحيط القاعدة الجوية لبوفاريك، مخلفة 257 ضحية، فقد تواصلت لليوم الثاني على التوالي، ردود الفعل الدولية والوطنية المتعاطفة مع أسر ضحايا .
و في هذا الصدد، تقدم الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط بـ”عميق تعازيه للجمهورية الجزائرية قيادة وشعبا في ضحايا حادثة الطائرة، سائلا المولى عز وجل أن يلهم عائلات المتوفين الصبر والسلوان”.
وقد أعربت مصر في بيان صادر عن وزارتها للخارجية، عن “خالص التعازي والمواساة لأسر شهداء الطائرة”، مؤكدة “وقوف مصر حكومة وشعبا مع حكومة وشعب الجزائر الشقيق في هذه المحنة”.
ونوه ذات المصدر، بـ”العلاقات التاريخية بين الشعبين المصري والجزائري”، معربا عن “ثقة مصر في تجاوز الأشقاء في الجزائر للمحنة”.
ومن جهته، نعى مفتي الجمهورية المصرية ضحايا الحادثة، وتوجه بـ”خالص العزاء والمواساة للجزائر الشقيقة قيادة وحكومة وشعبا ولأهالي وأسر ضحايا الطائرة العسكرية المنكوبة، داعيا المولى عز وجل أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته وأن يلهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان”.
أما الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية، فقد أبدى “تعاطفه مع الأمة الجزائرية ومع أسر الضحايا”.
وعلى المستوى الوطني، أكد المجلس الوطني لحقوق الإنسان في بيان له، أنه “على إثر هذه الفاجعة الأليمة التي مست بلادنا العزيزة، لا يسعنا إلا أن نرفع دعاء الرحمة والمغفرة لشهداء الواجب ونسأل الله تعالى أن يجزلهم المثوبة وينزلهم منزلة الكرام البررة بين النبيين والصديقين”.
جدير بالذكر أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة قد أقر حدادا وطنيا لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من يوم أمس الأربعاء، إثر حادث تحطم الطائرة، كما أمر أيضا بإقامة صلاة الغائب على أرواح الضحايا غدا الجمعة.