خلال ترأس الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس،لاجتماع ضم قيادة الحزب بالمنتخبين على مستوى غرفتي البرلمان، أعلن عن إقصاء ثلاثة أعضاء من اللجنة المركزية للحزب.
وكشف ولد عباس أن “قيادة الحزب قررت إقصاء 3 أعضاء للجنة المركزية من الحزب، بناء على تقرير أعدته لجنة الانضباط التي تدرس حاليا ملفي عضوين آخرين”، مضيفا أن هذه اللجنة “اكتشفت ملفات مفبركة تتعلق ببعض الأعضاء تمت تبرئتهم بعد أن تبين أن الأمر يتعلق بتصفية حسابات”.
وبشأن الانتخابات المرتقبة للتجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة، قال ذات المسؤول الحزبي أن “القيادة برمجت لقاءات تحسيسية في هذا الشأن”، مؤكدا أن “التلاعبات بدأت على مستوى 3 ولايات”.
وفي سياق آخر، أعلن ولد عباس أن الحزب “سيعقد لقاء مع المنتخبين بعد شهرين لدراسة خطة طريق جديدة سطرها رئيس الحزب تمتد في الفترة بين 2020-2030 وتشمل كل القطاعات”.
كما دعا ولد عباس، أعضاء الحزب في البرلمان بغرفتيه إلى “استعمال صلاحياتهم الدستورية في اقتراح القوانين”، واصفا حصيلة القوانين المصادق عليها خلال العهدة الحالية بـ”القليلة”.
واختتم اللقاء، بقراءة بيان ختامي لمنتخبي الحزب في البرلمان، جددوا فيه “عهد الولاء والوفاء لرئيس الجمهورية والعرفان للأهمية التي يوليها للبرلمان”، مشيدين بـ”وحدة مواقف نواب الحزب في البرلمان”.