426 أستاذ من بين 19.000 أستاذ مضرب على المستوى الوطني لم يلتحقوا بعد بعملهم بسبب عدم تقدمهم بطعون فردية للمؤسسات التي يشتغلون بها ويتعلق الأمر بحالات الشطب التي وصلت إلى المراقب المالي على مستوى ولاية البليدة فهي التي لم يتم تسويتها كليا لحد الآن وذلك بسبب تأكيد وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت على أنه لا تسوية لوضعية الأساتذة المعزولين دون المرور بإجراء الطعن لإعادة إدماجهم في منصبهم.
حيث أكدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت في تصريح للصحافة على هامش زيارتها إلى ورشات عمل الخاصة بالمفتشين بالعاصمة أن الأساتذة الذين كانوا معنيين بالعزل الإداري قد تمت إعادتهم إلى عملهم من طرف مؤسساتهم ماعدا ولاية البليدة التي تم إدماج 154 أستاذ من بين 580 أستاذ معني بقرارات العزل و ذلك لعدم تقديم البقية بالطعون كما دعت الوزيرة الأساتذة المعنيين إلى تقديم طعن في أقرب وقت وكما أمرت وزارة التربية الوطنية جميع مدراء التربية بتسهيل إعادة إدماج جميع الأساتذة المضربين الذين لم يتلقوا بعد الإشعار بالشطب وكذا الأساتذة المضربين الذين أودعوا طعونهم بعد إشعار بالشطب.