خلال اجتماع المكتب السياسي لحزب جبهة التحرير الوطني، يوم الأحد، تحت رئاسة الأمين العام جمال ولد عباس، بحث مختلف الوثائق التي ستعرض على الدورة القادمة للجنة المركزية للحزب ،حسبما أفاد به بيان لهذه التشكيلة السياسية .
وأوضح البيان ذاته أنه تم خلال هذا الاجتماع الذي حضره عدد من الإطارات القياديين في الحزب “بحث مدى تقدم” الحصائل الولائية لمنجزات رئيس الجمهورية رئيس الحزب السيد عبد العزيز بوتفليقة وكذا مختلف الوثائق التي ستعرض على الدورة القادمة للجنة المركزية، حيث تم الاستماع إلى العرض “المفصل والشامل” الذي قدمه الأمين العام للحزب، و ” ثمن ” أعضاء المكتب السياسي “العمل الجيد والجدي” الذي قام به منتخبو الحزب وهياكله في 26 ولاية “في انتظار استلام الحصائل المتبقية” في الأيام القليلة المقبلة.
كما نوه أعضاء المكتب السياسي بـ”الاهتمام الكبير” الذي يوليه إطارات الحزب “لإبراز منجزات فخامة رئيس الجمهورية منذ سنة 1999 في الوثيقة التي ستعرض على الدورة المقبلة للجنة المركزية إلى جانب الوثائق الهامة الأخرى من تقرير أدبي وتقرير مالي” ، كما أكد أعضاء المكتب برئاسة الأمين العام على “تأييدهم المطلق و اللامشروط لرئيس الجمهورية، رئيس الحزب السيد عبد العزيز بوتفليقة، الذي أعاد الى الوطن العزيز السلم والأمن والاستقرار بفضل ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، وكذا مصداقيته بين دول العالم” .
كما أخذ المكتب السياسي ـ يضيف البيان ـ علما بالعمل الذي تقوم به لجنة الانضباط المركزية للحزب “بكل سيادية وحرية” بمناسبة الاستماع إلى أعضاء اللجنة المركزية الذين تمت إحالتهم عليها، مؤكدا أنه و”اعتبارا لغياب رئيس لجنة الانضباط، فقد تم تأجيل أشغال اللجنة إلى غاية عودة رئيسها من العلاج”.
وخلال هذا الاجتماع حيا أعضاء المكتب السياسي الدور الذي يقوم به الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني ومختلف أسلاك الأمن في محاربة الجريمة المتنقلة والمحافظة على السيادة الوطنية والذود على الوطن.