أكد المنسق الوطني لـ”كنابست”سليم ولهة ، اليوم الإثنين، أن الاجتماع بين وزارة التربية الوطنية والمجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس لقطاع ثلاثي الأطوار (كنابست)، الذي تم عقده يوم أمس الأحد، انتهى دون التوقيع على المحضر النهائي مع بقاء بعض النقاط لم يتم الاتفاق حولها.
و أوضح السيد ولهة لوكالة الأنباء الجزائرية،أن الاجتماع الثاني مع الوزارة “لم يتوج بالتوقيع على المحضر النهائي حيث رفضت النقابة التوقيع عليه بعدما لمست تراجع الوزارة عن ما تم الاتفاق عليه في المحضر الأول للإجتماع يوم 4 مارس والمتمثل في ايجاد صيغة للترقية في المناصب المستحدثة (أستاذ رئيسي و استاذ مكون) بحيث اسند هذا العمل الى اللجنة محددة في الوقت تنتهي أشغالها في 31 مارس”.
و أكد السيد ولهة أن اللجنة التي تم تنصيبها يوم 7 مارس الماضي تعمل على تحديد حصص الترقية في المناصب المستحدثة في مختلف الأطوار للتربية (ابتدائي متوسط و ثانوي).
و أفاد أن نقطة الخلاف تتعلق بتاريخ انتهاء مدة اشغال هذه اللجنة حيث تمسكت الوزارة بتمديد مدة اشغالها الى غاية 31 ديسمبر المقبل في حين ترى النقابة ان “تمديد مدة عمل اللجنة لا يخدم الاساتذة المعنيين بالترقية”، مشددا على ضرورة تحديد الوزارة لعدد مناصب الترقية في المناصب المستحدثة في اقرب الآجال و تنظيم المسابقة خلال السنة الجارية مثلما اتفق عليه سابقا.
و بخصوص اقتطاع أجور الأساتذة المضربين ، أكد السيد ولهة أن النقابة طالبت بأن تكون” الاقتطاعات من الأجور مجدولة على عدة اشهر بمعدل 3 الى 4 ايام في الشهر بشكل لا يؤثر على الاساتذة”، مشيرا إلى أن الكنابست “تفاجأت يوم امس باقتطاع راتب شهر مارس كاملا من الاساتذة المضربين وبتعليمة وجهت لمدير التربية تقضي باسترجاع الدروس الضائعة و هو ما دفع النقابة الى الخروج من الاجتماع دون مناقشة باقي النقاط”.