سجل حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (الأرسيدي) يوم الجمعة بالجزائر العاصمة بـ”ارتياح” قرار رئيس الجمهورية، عبد العزيز بوتفليقة، القاضي بتكريس يناير عيدا وطنيا رسميا.
و عقب اجتماعها الشهري صرحت الأمانة الوطنية للأرسيدي أنها “تسجل” بارتياح قرار رئيس الجمهورية القاضي بتكريس يناير عيدا وطنيا رسميا ، مضيفة في هذا الصدد أنها ” تحيي كافة المناضلات و المناضلين الذين رفعوا راية النضال من أجل الهوية (…).
وجاء في نفس البيان أن الحزب يظل ” مجندا و يقظا من أجل تكريس كامل وتام ليناير عن طريق الترسيم الفعلي لتامازيغت”.
وقد أعلن رئيس الجمهورية في 27 ديسمبر الفارط خلال مجلس الوزراء عن قراره القاضي بتكريس يناير يوم عطلة مدفوعة الأجر اعتبارا من تاريخ 12 يناير 2018.
و أمر رئيس الدولة أمر الحكومة “بعدم ادخار أي جهد لتعميم تعليم و استعمال اللغة الأمازيغية وفقا لجوهر الدستور”.
وعلى صعيد آخر وخلال تطرقه لتحضير المؤتمر الوطني الـ5 للحزب و الذي ينبغي أن يعقد أيام 08 و 09 و 10 فبراير القادم أشاد المجلس الوطني للأرسيدي “بجودة” العمل الذي تقوم به مختلف اللجان التي تم تنصيبها من اجل ضمان السير الحسن لهذا الموعد و السماح للمناضلين بمناقشة مختلف الوثائق.
و في هذا الصدد و علاوة على خارطة الطريق التي أعدتها اللجنة العضوية أوضحت هذه الهيئة التابعة للحزب أن مشاريع مراجعة النظام الأساسي و إثراء البرنامج قد سبق و أن تم نشرها في هياكل الحزب من اجل السماح للجميع بأن يكون ” محاطين علما بنفس القدر قبل انعقاد المؤتمرات التمهيدية الجهوية المرتقبة يومي 26 و 27 يناير الجاري في مختلف الولايات”.
و في سياق مغاير تطرقت الأمانة الوطنية للأرسيدي إلى الأوضاع العامة للوطن لا سيما قانون المالية 2018. و في هذا الشأن جددت الأمانة موقفها معتبرة بأن ” هذا القانون قد يشل بشكل دائم إنعاش جهاز انتاجي”.
و تتأسف الأمانة الوطنية لحزب التجمع من أجل الثقافة و الديمقراطية بالقول ” الكل يعلم أن الزيادة لوحدها في أسعار الطاقة ستنعكس على إنتاج السلع والخدمات بالكامل في كافة القطاعات وأن ارتفاعات متتالية للأسعار ستسجل طيلة السنة لتزيد من عبء ميزانية الأسر و التي قوضت بفعل تخفيض قيمة الدينار وكذا التضخم”.