في تصريح للوزير الأول، أحمد أويحيى، اليوم السبت بالجزائر العاصمة، للصحافة على هامش التوقيع على ميثاق شراكة بين القطاعين العام والخاص، أكد أن كل ما يقال هنا وهناك حول الأمازيغية يعد “مناورة ديماغوجية” و”محاولة لإثارة الفوضى في منطقة معينة من الوطن”.
وقال الوزير الأول، أن ما يقال هنا وهناك حول الأمازيغية يعد “مناورة ديماغوجية، حتى لا أقول عنها أكثر من ذلك، على مستوى البرلمان، حيث حاول أصحاب – في إشارة إلى لويزة حنون – هذه المناورة إثارة الفوضى في منطقة معينة من الوطن”، “مشيرا إلى أن اللغة الأمازيغية “يتم تدريسها حاليا في 38 ولاية من الوطن”.
وذكر أويحيى في هذا الإطار إن مادة اللغة الأمازيغية “مدرجة في امتحان نهاية الطور المتوسط وفي البكالوريا وتدرّس في سبع جامعات جزائرية وفي طور الليسانس وفي نظام (أل. أم. دي) ولديها أكثر من 10 مراكز للبحث في إطار الشبكة الجامعية”.
وأكد أويحيى في هذا السياق إن “الذين يروجون بأن الدولة قد تجاهلت أو نسيت اللغة الأمازيغية، يكذبون على الشعب ويريدون من وراء ذلك خلق الفوضى وتبني طرق أخرى لإثارة الفتنة باستخدام أبناء ولايات تيزي وزو والبويرة وبجاية”.
وخلص الوزير الأول إلى القول: “هذه هي المعلومات التي نريد أن تصل إلى الرأي العام”.