يقوم وزير الشؤون الخارجية الغيني، مامدي توري، بزيارة عمل إلى الجزائر، تدوم يومين، حيث سيترأس مناصفة مع وزير الشؤون الخارجية، عبد القادر مساهل أشغال الدورة الثالثة للجنة المختلطة الثنائية الجزائرية -الغينية.
و كان السيد توري قد وصل أمس الأحد إلى مطار هواري بومدين الدولي حيث تم استقباله من طرف السيد مساهل، و قد أكد السيد توري للصحافة عقب وصوله، قائلا “تندرج زيارتنا للجزائر في إطار متابعة الاجتماع التحضيري لكوناكري و الذي قرر خلاله بعث اللجنة المختلطة الجزائرية الغينية بهدف دفع التعاون الثنائي”.
وأبرز قائلا “نأمل أن تتخذ الجزائر و غينيا خلال هذا الاجتماع التزامات قوية من شأنها التوصل إلى اتفاقات من أجل دفع و تنويع شراكتهما”، واصفا قدرات التعاون بين بالبلدين بـ “المعتبرة”.
من جهة أخرى، عبر السيد توري باسم رئيس جمهورية غينيا، ألفا كوندي، الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي و باسم الشعب الغيني عن “امتنانه” للجزائر، شعبا وحكومة، نظير “الدعم الذي قدمته عندما كان يواجه بلدنا وباء فيروس ايبولا”.
و ستكون هذه الدورة للجنة المختلطة فرصة لبحث واقع العلاقات الثنائية و دراسة سبل تعزيزها و توسيعها إلى مجالات أخرى، حسب بيان لوزارة الشؤون الخارجية، كما ستسمح للطرفين بتبادل وجهات النظر حول القضايا الاقليمية و الدولية ذات الاهتمام المشترك.
وسيتم خلال هذه الدورة التوقيع على عدة اتفاقات تعاون “من شأنها بعث و تكثيف التعاون في عدة مجالات”.