في تصريح لرئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني يوم السبت، على هامش انعقاد الدورة العادية للمكتب الوطني للحركة لتقييم مشاركة الحزب في الانتخابات المحلية، بالجزائر العاصمة، اعتبر أن نتائج الحركة في الانتخابات المحلية لـ23 نوفمبر الفارط “لا تعكس الواقع في شيء”.
واعتبر السيد غويني”بأن هذه الانتخابات التي جرت في آجالها شيء إيجابي غير أنها لا تعكس الواقع في شيء”.
و في نفس السياق أضاف بان هذه لانتخابات “جنبت البلاد الكثير من السيناريوهات التي راهن عليها البعض و منها أن لا تنظم هذه الانتخابات في موعدها المحدد”، مؤكدا مشاركة حركته في الانتخابات المحلية جاءت “لتثبيت الأمن والاستقرار في البلاد والمحافظة على المؤسسات المنتخبة”.
واعتبر أن “نسبة المشاركة المعلن عنها مضخمة” دعيا إلى “قراءة النسبة المرتفعة للأوراق الملغاة التي قاربت المليونين من مختلف الجوانب سياسيا واجتماعيا والتفاعل معها بكل مسؤولية وقراءة رسالة المقاطعين للانتخابات”.
في موضوع متصل أكد بان قناعته بان “المرحلة الحالية تقتضي المشاركة الواسعة والحضور الدائم والحوار المسؤول للوصول إلى توافق وطني كبير يعالج مختلف المشكلات التي تواجهها البلاد وكل ذلك لا يمكن إدراكه من خلال المقاطعة أو انتهاج سياسة الكرسي الشاغر”.
ودعا الهيئة العليا لمراقبة الانتخابات لتقديم تقريرها إلى الرأي العام بخصوص سير العملية الانتخابية في أقرب الآجال.