صرح رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، عبد الوهاب دربال،اليوم الخميس،للصحافة، عقب أدائه لواجبه الانتخابي بالمدرسة الابتدائية أحمد عروة، ببلدية الشراقة الغربية، بالجزائر العاصمة، وذلك في إطار الانتخابات المحلية لعام 2017، أن العملية الانتخابية بالجزائر “تتحسن باستمرار”، مشيرا إلى أن عدد الإخطارات والإشعارات التي تم تسجيلها إلى حد الآن “جد قليلة وغير مؤثرة”، مضيفا أنه “بالرغم من كل ما يقال نحن نتحسن في العملية الانتخابية باستمرار”.
وأضاف بهذا الخصوص، أنه تم إلى حد الآن تسجيل “بعض” الإشعارات و الإخطارات لكنها كلها تمت معالجتها في الحين، مضيفا أن هذه الحالات “جد بسيطة”.
ويبلغ عدد الهيئة الناخبة لهذا الاقتراع حوالي 23 مليون ناخب مدعوون لاختيار ممثليهم على مستوى 1.541 مجلس شعبي بلدي و48 مجلس ولائي.
و أكد رئيس اللجنة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات عبد الوهاب دربال اليوم الخميس من تيبازة أن الانتخابات المحلية تجري في ظروف عادية عبر كامل التراب الوطني مع تسجيل بعض الإخطارات التي لا تؤثر على سير العملية.
وأوضح السيد دربال في تصريح صحفي ختاما لزيارته صباح اليوم لمركزيين انتخابيين بوسط مدينة تيبازة أن العملية انطلقت و تجري في ظروف عادية عبر كل التراب الوطني رغم تسجيل بعض الإخطارات موضحا انها “لا تؤثر على السير الحسن و مصداقية العملية الانتخابية” فيما لم يسجل أي مشاكل من شانها عرقلة العملية.
وقال ان حالات الإخطارات التي بلغت الهيئة المستقلة لمراقبة الانتخابات صباح اليوم عبر كل التراب الوطني هي حالات “معزولة” مبرزا انه تم التكفل بها في وقتها دون تسجيل أي تأثير على شفافية و مصداقية العملية الانتخابية.
ويتعلق الأمر ببعض الحالات القليلة أين تم تسجيل عدم احترام ترتيب أوراق الإنتخاب أو عدم وجود قفل لإغلاق صندوق الانتخاب – يقول السيد دربال على سبيل المثال – قبل أن يؤكد أن عدد مكاتب التصويت يقدر ب58 ألف مكتب.
وبخصوص مدى إقبال المواطنين على الانتخابات اعتبر السيد دربال استنادا لما شاهده بتيبازة و ما بلغ اللجنة من أصداء عبر التراب الوطني المشاركة بـ”المقبولة” خلال الفترة الصباحية مبرزا أهمية الحرص على توفير أحسن الظروف المناسبة لتمكين المواطنين من تأدية واجبهم.
وشكلت زيارة رئيس اللجنة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات فرصة أمام رئيسها للاطلاع عن قرب عن مجريات العملية الانتخابية و تبادل أطراف الحديث مع المؤطرين و كذا ممثلي الأحزاب.
و زار السيد دربال عدة مكاتب داخل مركز مدرسة “بن عثمان محمد” المخصص للنساء قبل أن ينتقل لمركز “بوستة” المخصص للرجال حيث سأل ممثلي الاحزاب عن ظروف مجريات العملية قبل أن يدعو رؤساء الصناديق إلى المحافظة على أصوات المواطنين المعبر عنها على اعتبار انها أمانة في أعناقهم.