خلال تجمع شعبي نشطه رئيس حركة مجتمع السلم، عبد المجيد مناصرة،بقاعة عبد الحميد ابن باديس بمركز مدينة عين الدفلة في إطار الانتخابات المحلية في 23 نوفمبر المقبل، يوم الخميس، أكد أن الانتخابات تشكل “الوسيلة الوحيدة لتحقيق التغيير المنتظر”، و أوضح السيد مناصرة أنه “داخل حركتنا، نؤمن كثيرا بأنه لا يمكن إحداث تغيير إلا عن طريق الانتخابات”.
و أكد أنه بالرغم من السياق “غير المؤات المتميز لاسيما بالنقائص فيما يخص تسيير آلاف البلديات على الصعيد الوطني بسبب الأزمة المالية التي تمس البلاد، اتخذت حركة مجتمع السلم قرار المشاركة في هذا الموعد الانتخابي قصد زرع الأمل و الطمأنينة لدى المواطنين”.
و شدد السيد مناصرة على أنه “بالرغم من صعوبة إقناع المواطنين بالتوجه إلى صناديق الاقتراع نظرا للسياق الصعب الذي تعيشه بعض البلديات و الصعوبات التي تواجهها، فإننا سنتجاوز ذلك قصد حشد المواطنين”، مبرزا بعض العوامل التي أدت إلى عدم تأدية البلديات الدور المسند لها تجاه السكان”.
و حسب رئيس حركة مجتمع السلمي فالمسؤول الأول للبلدية غير المستمد من إرادة الشعب في العديد من البلديات، قد أدى إلى تشويه سمعته و مصداقيته تجاه السكان، موضحا أن هذه الوضعية زادت سوء بسبب التسيير السيئ للأموال العمومية.
و تأسف السيد مناصرة بالقول أن “التدخلات في عمل رئيس المجلس الشعبي البلدي من خلال الأوامر الصادرة عن السلطات العليا، قد تثني جهوده”ي مؤكدا أن “ضيق حيز المناورة لرئيس البلدية راجع إلى ضعف صلاحياته”.
و لهذا الغرض، دعا السيد مناصرة إلى توسيع صلاحيات رئيس المجلس الشعبي البلدي، مذكرا أن ذلك من شأنه أن يضمن توازنات مالية و سير جيد لشؤون البلدية”.
و قال السيد مناصرة أنه “بهذه الكيفية يمكن رئيس المجلس الشعبي البلدي أن يؤدي مهامه و يستجيب على أكمل وجه لحاجيات المواطنين”، مشيرا إلى أن بعض المهام على غرار توزيع السكن الاجتماعي يجب أن تسند لرئيس المجلس الشعبي البلدي.
و شدد السيد مناصرة على أن رئيس المجلس الشعبي البلدي لا يمكن له أن يطالب بتسيير البلدية إذا كان غير مؤهل لذلك أو لا يملك حسن الأخلاق، مضيفا أن مسؤول البلدية يجب أن يستجيب “لانشغالات مواطنيه و قادرا على إيجاد حلول للوضعيات الصعبة”.