بمناسبة انطلاق الحملة الانتخابية، أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، يوم الأحد خلال لقاء مع مترشحي الحزب على مستوى ولاية الجزائر بقصر الأمم، أن حزبه يسعى للظفر بالأغلبية المطلقة للمجالس الشعبية البلدية والولائية خلال الانتخابات المحلية المقررة يوم 23 نوفمبر المقبل.
و قال السيد ولد عباس، أن تشكيلته السياسية “تطمح إلى الحصول على الأغلبية المطلقة من المجالس المحلية خلال الانتخابات المحلية”، مضيفا بالقول :”نحن مرتاحون وغير متخوفين ولدينا 700 ألف مناضل مجند لإنجاح الحزب”.
ودعا الأمين العام للحزب المترشحين إلى “تنشيط حملة انتخابية نظيفة ومتحضرة” تعكس مكانة الحزب الذي يعتبر “العمود الفقري للدولة الجزائرية والقوة الحية التي أثبتت وجودها على مستوى الجزائر العميقة”، مشيرا إلى أن “سلاح المترشحين خلال الحملة الانتخابية سيكون الإيمان بقوة ومبادئ الحزب من جهة والإنجازات المحققة منذ 1999 من جهة أخرى”.
و أعطى السيد ولد عباس تعليمات لمنشطي الحملة الانتخابية للحزب بضرورة “القيام بالعمل الجواري والتقرب من المواطنين بهدف رفع انشغالاتهم إلى قيادة الحزب”، كاشفا أنه سيقوم رفقة بعض القياديين بتنشيط تجمعات على مستوى بلديات العاصمة الـ57.
و فيما أكد ذات المسؤول الحزبي أن البرنامج الانتخابي للحزب “هو ذاته برنامج رئيس الجمهورية”، جدد التأكيد على أن الانتخابات الملحية هي “محطة مهمة للموعد الانتخابي لسنة 2019″، مؤكدا أن الحزب “سيكون له مرشحه خلال الاستحقاقات الرئاسية المقبلة”.
و في سياق حديثه، قال السيد ولد عباس أن جبهة التحرير الوطني “منحت للمرأة حقها لدى إعداد القوائم الانتخابية التي تضم جامعيين يمثلون نسبة 65 بالمائة من المترشحين”، كما نفى من جهة أخرى أن تكون تشكيلته السياسية “قد تلقت مساعدة من الإدارة خلال عملية إيداع ملفات الترشح”.
و عرج المتحدث على رمزية القاعة التي احتضنت اللقاء، مؤكدا أنه فضل إعطاء الانطلاقة الرسمية للحملة الانتخابية للحزب من قصر الأمم بنادي الصنوبر الذي شهد تنظيم “عدة لقاءات و مؤتمرات تاريخية وطنية و دولية هامة”.