مساهل يجري سلسلة من المحادثات مع نظرائه من غامبيا وتركيا وليبيا و سوريا بنيويورك

أجرى وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل محادثات، مع العديد من نظرائه يوم الجمعة بنيويورك على هامش أشغال الدورة الـ72 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة ، و تحادث السيد مساهل مع نظرائه من غامبيا وتركيا وليبيا و سوريا.
حيث تحادث وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل يوم الجمعة بنيويورك على هامش اشغال الدورة الـ72 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة مع وزير الشؤون الخارجية الغامبيي أوساينو داربوي.
و تمحور اللقاء حول العلاقات الثنائية والسبل والوسائل الكفيلة بتعزيزها، كما تبادلا الوزيران وجهات النظر والتحاليل حول المسائل الاقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك لا سيما المسائل الافريقية المدرجة في جدول اعمال الاتحاد الافريقي.
تحادث وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل يوم الجمعة بنيويورك على هامش أشغال الدورة الـ72 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدةي مع وزير الشؤون الخارجية التركيي ملفوت كافوسوغلو.
وتبادل السيدان مساهل و كافوسوغلو خلال هذا اللقاء وجهات النظر حول وضعية التعاون الثنائي من خلال دراسة الامكانيات و الفرص الكفيلة بدفع المبادلات الاقتصادية والتجارية بين البلدين. واتفقا في هذا المنظور على مواصلة الجهود المشتركة من اجل تجسيد اعمال التعاون و الشراكة التي تم تسطيرها سويا.
و جدد الوزير التركي الدعوة لوزير الشؤون الخارجية للقيام بزيارة رسمية الى تركيا.
و تناول اللقاء ايضا المسائل الاقليمية و الدولية ذات الاهتمام المشترك لاسيما الوضع في سوريا و العراق و ليبيا و كذا مسألتي الهجرة و مكافحة الارهاب و التطرف العنيف.
فيما تحادث وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل يوم الجمعة بنيويورك على هامش اشغال الدورة ال72 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحد مع نظيره الليبيي محمد طاهر سيالا.
وتمحور اللقاء حول الوضع في ليبيا و التطورات الأخيرة المسجلة في مسار تسوية الازمةي لاسيما على ضوء الاجتماع رفيع المستوى حول ليبيا المنعقد على هامش الجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة و الذي سجل خارطة الطريق المقدمة من طرف الممثل الخاص للأمين العام لمنظمة الامم المتحدة لليبياي غسان سلام.
و جدد السيد مساهل بهذه المناسبة دعم الجزائر لحل سياسي ليبي في اطار الحوار الشامل و المصالحة الوطنية.
و تحادث وزير الشؤون الخارجية عبد القادر مساهل يوم الجمعة بنيويورك على هامش اشغال الدورة ال72 للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحد مع نظيره السوريي وليد المعلم،و تمحور اللقاء حول العلاقات بين البلدين.
و تطرق الوزير السوري إلى التطورات الاخيرة للوضع في سوريا و وضعية تنفيذ مسار التسوية على ضوء مفاوضات جنيف و أستانا.
كما تبادل السيدان مساهل و معلم وجهات النظر و التحاليل حول مسائل اقليمية و دولية أخرى.