خلال لقاء تحسيسي جمع الأمين العام لحركة الوفاق الوطني علي بوخزنة اليوم السبت من تقرت (ورقلة)، بمناضلي الحزب، دعا الجزائريين إلى التمسك بالأمل وعدم الإصغاء إلى الأصوات التي تريد إشاعة الفوضى والخوف في أوساطهم.
و أوضح السيد بوخزنة أن هناك أطرافا مغرضة تريد نشر الخوف والفوضى في أوساط الشعب الجزائري سيما في ما تعلق بالدخول الاجتماعي القادم الذي أكد بشأنه أنه سيكون آمنا لان الدولة الجزائرية هيأت كل الظروف المناسبة لتحقيق ذلك.
كما حث رئيس حركة الوفاق الوطني في هذا اللقاء الجزائريين على الالتفاف حول قيادتهم لتجنيب وطنهم المخاطر المحدقة به والمتمثلة خاصة في التحديات الإقليمية الراهنة.
وأضاف من جهة أخرى أن تشكيلته السياسية تثمن البرنامج الذي جاءت به الحكومة الجديدة والذي حسبه- يستوعب ويأخذ بعين الاعتبار انشغالات الطبقة الهشة سيما ما تعلق منها بالتزامات الدولة المتواصلة الخاصة بقطاعات الصحة والتعليم العالي.
وقال السيد بوخزنة أن الغرض من تنظيم هذا اللقاء التحسيسي هو كسر الروتين الذي اعتادت عليه العديد من التشكيلات السياسية حيث أنها لا تنشط إلا خلال الاستحقاقات الانتخابية موضحا أن حركة الوفاق الوطني تريد من خلال ذلك تنشيط المجتمع المدني وتوعيته بمختلف الرهانات المطروحة على المستويات الاجتماعية والاقتصادية والإقليمية.
وبشأن المواعيد الانتخابية القادمة أشار المتحدث إلى أن حركة الوفاق الوطني ستشارك فيها بقوة مؤكدا أن تشكيلته السياسية تملك وعاءا انتخابيا بإمكانها الاعتماد عليه لتحقيق نتائج ايجابية.
ونوه السيد بوخزنة في ختام كلمته بالانجازات العديدة التي حققها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة منذ توليه سدة الحكم سنة 1999 وفي مقدمتها إرساء دعائم المصالحة الوطنية التي أعادت للجزائر أمنها واستقرارها ومكنها من تفادي مخاطر ما سمي بالربيع العربي.