اعتبر الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال، بنقابة المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية، مسعود بوديبة، في تصريح للشروق، أن تصريحات القائمين على وزارة التربية الوطنية، “الاستفزازية” باستحالة حدوث تسريبات للأسئلة هذه السنة، هي من دفعت تلك الأطراف التي تبقى مجهولة لحد الساعة، إلى تنفيذ التحدي على طريقتهم الخاصة ،من خلال تصوير أسئلة الاختبار ونشرها لحظات فقط من انطلاقه على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة “الفايس بوك”، دون خوف، نافيا وقوع التسريبات بمراكز الإجراء، خاصة في ظل الإجراءات المشددة المتخذة من قبل الوزارة، بمنع إدخال الهواتف النقالة منعا بتا، سواء بالنسبة للمترشحين، الحراس وحتى أعضاء الأمانة وعناصر الأمن، في الوقت الذي طالب السلطات العمومية بضرورة كشف المتورطين، لوقف المهزلة.
من جهته، دعا رئيس نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، صادق دزيري، إلى أهمية إبعاد الامتحانات المدرسية الرسمية عن أي “استفزازات” وعن أي مشاكل، ووضع المترشح فوق كل اعتبار، مؤكدا بأن تكرار مهزلة التسريبات يعني أن هناك يدا فاعلة بداخل مراكز الإجراء وجب الكشف عنها ومعاقبتها.
فيما أعلن عن تخوفه من تكرار نفس السيناريو مع اختبارات امتحان شهادة البكالوريا، على اعتبار أن تلك الممارسات “غير الأخلاقية” من شأنها التشويش فقط على المترشحين وعلى نفسيتهم وعلى السير الحسن للامتحان.