في تصريح إعلامي لرئيس مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، على هامش حفل الإفطار السنوي الذي نظمته الحركة يوم الجمعة، خص به الخبر، قال بأن الحكومة التي رفضت حركته الإنخراط في فلكها،لاتملك أي قرار بالنظر إلى طريقة تشكيلها والظروف التي احاطت بها،مردفا أن” أصحاب القرار إما أنهم غير مدركين للأزمة وهذا خطر عظيم على البلاد،أو أنهم غير معولين على هذه الحكومة،كون القرارات الكبرى بشأن الإقتصاد والصفقات والعلاقات مع الخارج تصدر من جهات أخرى خارجها”.
وأضاف مقري بأن التزوير في التشريعيات الأخيرة أفرز توازن قوى مغشوش تجسد في الحكومة المشكلة و التي تعد ـ كما قال ـ أصغر بكثير من وضع الجزائر المتأزم ،وبأن الفرصة ضاعت لتحقيق توافق وطني كانت حتميته في تفادي التزوير في التشريعيات و شرطا أساسيا لمشاركة حمس في الحكومة، برؤية واضحة من أجل إصلاح الوضع وخدمة البلاد من داخل الحكومة.
و اعتبر مقري أن ” أزمة الجزائر القائمة،أكبر من هذه الحكومة وأكبر من النظام القائم نفسه ولذلك رفضنا الإنضمام،ليقيننا من عدم إمكانية التأثير من الداخل الحكومي المشكل”.
كما انتقد رئيس حركة مجتمع السلم ، الظاهر الحزبي للحكومة ،الذي يبقى مستمدا حقيقته من تزوير التشريعيات ولا يزكي أي من نتائجها.