أصدر رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، يوم الأربعاء، بيانا يدعو فيه السيد عبد المجيد تبون الذي تم تعيينه في منصب وزير أول، إلى “اعتماد الحوار مع الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين والسياسيين”.
وقال السيد مقري في ذات البيان، أن تشكيلته السياسية تدعو الحكومة إلى “اعتماد الحوار مع الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين والسياسيين لتجاوز الأزمة القائمة”، مؤكدا أن الحركة “ستؤدي تجاه الحكومة الجديدة دورها الدستوري والقانوني كمعارضة سياسية مسؤولة وذات مصداقية تعتمد على النقد البناء ومحاربة الفساد والنصيحة وتقديم الأفكار والبدائل والتعاون مع الجميع بما يحقق مصلحة الجزائر أولا و آخرا”.
واختتم رئيس الحركة بيانه بتهنئة الوزير الأول الجديد السيد عبد المجيد تبون معربا عن تمنياته له بالتوفيق في أداء مهامه على رأس الجهاز التنفيذي.
و كانت حركة حمس التي تحصلت على 34 مقعدا في المجلس الشعبي الوطني في تكتل مع جبهة التغيير قد رفضت المشاركة في الحكومة.
و يذكر أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة عين يوم الأربعاء السيد عبد المجيد تبون في منصب الوزير الأول خلفا للسيد عبد المالك سلال الذي قدم استقالته واستقالة حكومته وذلك عقب إعلان المجلس الدستوري عن النتائج النهائية للانتخابات التشريعية وتنصيب تشكيلة العهدة التشريعية الثامنة للمجلس الشعبي الوطني.