في كلمة للوزير الأول عبد المالك سلال، أمام السلطات المحلية وممثلي المجتمع المدني في ختام زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى ولاية باتنة، يوم الإثنين ، أكد على وحدة الشعب الجزائري، مبرزا هويته التي “تقوى فيها عزة الامازيغي وشهامة العربي وحكمة ابن الصحراء”.
وقال السيد سلال في كلمته : “تكلمت مؤخرا من وهران عن ركائز الشخصية الجزائرية ونحن اليوم في قلعة أخرى للهوية الوطنية” مضيفا بالقول : “أنا فخور معكم وأكررها عاليا أننا كلنا جزائريون فينا تقوى المسلم وعزة الأمازيغي وشهامة وحكمة ابن الصحراء”.
وفي هذا الإطار أكد الوزير الأول أن “هذه الخصال تجتمع بصفة جلية في شخصية رئيس الجمهورية,،السيد عبد العزيز بوتفليقة. فهو جزائري حتى النخاع وقد طلب مني أن أنقل لكم ولكل سكان هذه الولاية الكرام تحياته الخالصة وسلامه الحار”.
و من جهة أخرى أوضح السيد سلال أن باتنة “ليست فقط قلعة الوطنية المخلصة وتلبية نداء الوطن في كل الظروف والمناسبات بل أصبحت أيضا في السنوات الأخيرة بفضل الله وجهود المخلصين ومختلف مكونات البرنامج التنموي الرئاسي قطبا اقتصاديا وتنمويا بارزا يتميز بحيوية كبيرة ويحقق نسب نمو مرتفعة في عدد كبير من المجالات”، كما أضاف أن”ولاية ال61 بلدية و21 دائرة وهذا يأخذنا إلى الحديث عن ضرورة تنمية كل مناطق الإقليم دون التركيز فقط على مقر الولاية بالعمل المستمر لتحقيق تنمية منسجمة عبر كافة المداشر والقرى والبلديات”.
وشدد السيد سلال في هذا الإطار بأن الهدف يتمثل في “تقريب الدولة من المواطن وليس العكس” وسيتجسد هذا المبدأ أكثر من “خلال تنصيب ولايات منتدبة في الهضاب العليا ثم تفعيل التقسيم الإداري الجديد”.