تم تخصيص بولاية الجزائر بمناسبة الانتخابات التشريعية ل 4 مايو المقبل 644 مركزا للاقتراع مؤطر من طرف ازيد من 30 ألف عون استفادوا من تكوين مسبق حول كيفية تسيير العملية الانتخابية حسبما أكده يوم الجمعة بالجزائر العاصمة مدير الإدارة المحلية المكلف بالانتخابات و المنتخبين لولاية الجزائر أحمد بو أحمد.
و أوضح السيد بوأحمد لوكالة الأنباء الجزائرية، على هامش الاعلان عن “انطلاق قافلة شبانية للانتخابات” من تنظيم الكشافة الاسلامية الجزائرية بالتنسيق مع المجلس الشعبي الولائي لولاية الجزائر انه “تم تخصيص يوم الاقتراع 644 مركزا مكونا من 5130 مكتبا للتصويت بولاية الجزائر مضيفا أن “هذه المراكز عبارة عن مدارس ابتدائية سيتم الاستعانة بها يوم الاقتراع”.
و كان قد صرح في وقت سابق، أنه تم تجنيد عدد كبير من المؤطرين يوم الاقتراع الذين استفادوا من تكوين مستمر حول كيفية سير العملية الانتخابية حتى يكونوا ملمين بجميع الجوانب القانونية التي تحدد مهامهم مضيفا “ان تشريعيات 2017 ستعرف تنافس 680 مترشحا على 37 مقعد بولاية الجزائر”.
أما بخصوص الندوة المتعلقة بالإعلان عن انطلاق قافلة تحسيسية شبانية للانتخابات تجوب مختلف بلديات ولاية الجزائر، فقال منسق الكشافة الاسلامية الجزائرية لولاية الجزائر رشيد بودينة أن هذه القافلة تهدف إلى إحياء روح المواطنة في نفوس الشباب كي يدركوا ان المشاركة في العملية الانتخابية واجب وطني.
و أضاف أن هذه القافلة مكونة من عناصر من الكشافة الاسلامية من مختلف الأعمار ستجوب مختلف أحياء العاصمة لمدة يومين و ستعمل جاهدة على توعية المواطنين لتأدية واجبهم الانتخابي على أكمل وجه.
و ثمن بدوره نائب رئيس المجلس الشعبي الولائي لولاية الجزائر محمد الطاهر ديلمي مبادرة الكشافة الاسلامية الجزائرية لتحسيس المواطن حول ضرورة قيامه بواجبه الانتخابي ليتخلى عن العزوف وحتى يتمكن من إحداث “التغيير” عن طريق الصندوق و يختار ما يراه مناسبا للصالح العام.
و ذكر رئيس ديوان والي ولاية الجزائر محمد عمراني من جهته بالإنجازات الكبرى التي حققتها ولاية الجزائر منذ أربعة سنوات خلت حيث قامت بإعادة إسكان ما يعادل 52 ألف عائلة منها 46 ألف عائلة استفادت من سكنات في إطار الصيغة العمومية الاجتماعية.
و ذكر في إطار العملية الانتخابية المقبلة ان ولاية الجزائر أشرفت على عدة لقاءات تحسيسية و توعوية اتجاه مواطني الولاية من أجل تعريفهم بالعملية الانتخابية من انها واجب و حق وطني يمكن من خلاله للمواطن أن يحدث “التغيير” عن طريق الصندوق، و قد تم خلال ذات اليوم تكريم بعض القادة الكشفيين القدامى عرفانا لمساهمتهم في خدمة الوطن.