حسب صحيفة “المحور اليومي” فقد قدمت الجزائر للولايات المتحدة الأمريكية قاعدة بيانات مهمة تضمنت قائمة بنحو ألفي مشتبه في علاقتهم بالتنظيمات الإرهابية وخاصة من تنظيمي “داعش والقاعدة”، ويتواجدون على الأراضي الأمريكية والأوروبية،وأضافت الصحيفة ، أن الطرف الجزائري أعرب للإدارة الأمريكية عن “أمله في أن تتعامل واشنطن وأوروبا بالمثل، وتسلم الإرهابيين الجزائريين المطلوبين لدى أجهزة الأمن الجزائرية”، مضيفة أن “قاعدة البيانات الأمنية تضمنت أيضا كشفا لهويات قرابة 1500 إرهابي من الجزائر معروفين بنشاطهم الدموي في الجزائر”. وكان معهد واشنطن للدراسات الإستراتيجية قد نشر تقريرا اعتبر فيه “أن الولايات المتحدة بحاجة فعلية إلى تعاون وثيق مع الجزائر بعدما صار التهديد الإرهابي عاملا مشتركا بين البلدين، لأن الجزائر تعرف جيدا هذ العدو المشترك خاصة تنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين، وبالتالي يمكنها تزويد واشنطن بكل التفاصيل حول كيفية مجابهته”.
وأشار التقرير الأمريكي إلى تمكن الجزائر من احتواء التهديد الإرهابي باستهداف قيادات الجماعات الإرهابية وضرب أيديولوجيتها وتدمير قدراتها القتالية، بالإضافة إلى احتواء مختلف الشبكات المحلية التي تم تشكيلها للنشاط في تونس ودول الساحل الإفريقي”. وأضاف التقرير أن هذه هي الأسباب التي جعلت الولايات المتحدة تعتمد بشكل متزايد على التعاون الأمني مع الجزائر، والاستفادة من فرص تبادل المعلومات الاستخباراتية.