في بلاد الجنرالات أعلنت السلطة الوطنية (المستقلة) للانتخابات قبول ثلاثة مرشحين بشكل أولي لخوض الانتخابات الرئاسية بينهم الرئيس الدمية تبون وقال رئيس السلطة محمد شرفي في مؤتمر صحافي إن ثلاثة مرشحين استوفوا الشروط القانونية هم الرئيس الحالي المزور عبد المجيد تبون ويوسف أوشيش من حزب جبهة القوى الاشتراكية وحساني شريف عن حركة مجتمع السلم وكشف شرفي أن السلطة رفضت ترشيح 13 شخصًا لأسباب غامضة لم يوضحها ولا يعرفها احد إلا عصابة الجنرالات ويُلزم قانون الانتخابات بالبلاد الراغبين بالترشح بتقديم قائمة تتضمن 600 توقيع لأعضاء منتخبين في مجالس شعبية بلدية أو برلمانية أو 50 ألف ناخب في 29 ولاية على الأقل.
ومن المقرّر إجراء الانتخابات الرئاسيّة المبكرة في 7 سبتمبر أي قبل ثلاثة أشهر من الموعد الذي كان محدّدًا لها وتركت السلطات المعنية للراغبين في الترشح للرئاسيات الذين رفضت ملفاتهم أن يقدّموا طعنًا في هذا القرار لدى المحكمة الدستورية في أجل أقصاه 48 ساعة من ساعة تبليغه وتعتمد المحكمة الدستورية بقرار القائمة النهائية للمترشحين بما في ذلك الفصل في الطعون في أجل أقصاه 7 أيام من تاريخ إرسال آخر قرار للسلطة المستقلة ويجدر الذكر أن 16 راغبا في الترشح لانتخابات 2024 أودعوا ملفات التصريح بالترشح لدى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات ويتعلق الأمر بكل من الرئيس الصوري عبد المجيد تبون عبد العالي حساني شريف (حركة مجتمع السلم) يوسف أوشيش (جبهة القوى الاشتراكية) بلقاسم ساحلي (تكتل الاستقرار والاصلاح) طارق زغدود (حزب التجمع الجزائري) وأحمد قوراية (جبهة الشباب الديمقراطي للمواطنة) ومرشحين آخرين مستقلين وكما هو معلوم تعد هذه الانتخايات شكلية ومجرد مسرحية هزلية بالبلاد تقام امام المجتمع الدولي و مهرجان شعبي بالداخل للترويج عن نفوس المواطنين البؤساء فحبل الجنرالات سيظل ملفوفا على رقابنا طالما اننا رضينا بحكم العسكر.