خلال لقاء الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، بمترشحي الحزب بولايات الغرب،يوم أمس الخميس، بعين تموشنت، أكد أن تشريعيات الرابع ماي المقبل ستكون بمثابة ورقة طريق للانتخابات الرئاسية لسنة 2019.
وقال ولد عباس في هذا اللقاء أن المجلس الشعبي الوطني الذي سينبثق عن التشريعيات المقبلة له أهمية بالغة وتاريخية لأنه مرتبط بـ2019، متهما بعض الأطراف بمحاولة التموقع على ظهر الافلان لتحقيق أهداف شخصية، مضيفا أنه أغلق الابواب على الانتهازيين.
كما جدد ولد عباس تحمله مسؤولية إعداد قوائم الحزب المترشحة للتشريعيات المقبلة، مضيفا أنه عمل رفقة أعضاء المكتب الرئاسي والمحافطين في إختيار المترشحين، كما استشار أعضاء مجلس الامة، معتبرا أنه يتفهم حالة الغضب لبعض المترشحين الذين لم يتم وضع أسمائهم في القوائم، لكنه أكد صعوبة إرضاء الجميع باعتبار أنه كان عليه اختيار 462 مترشح من ضمن 6294 .
وأضاف ولد عباس أن المقياس الذي اعتمد عليه في اختيار مترشحي “الأفلان” هو الولاء لرئيس الجمهورية وبرنامجه، ثم الولاء لجبهة التحرير الوطني ثانيا.