الإمارات مستعمرة أمريكية تديرها المخابرات الامريكية وتفرض على شعبها الحكام الذي تراه امريكا مناسب وتعين قادة الجيوش وأيضا قادة الألوية العسكرية وتنهب ثروات الإمارات منذ سنين طويلة. فبعد رحيل الاستعمار البريطاني عن الإمارات العربية حل محله الاستعمار الأمريكي الذي يفرض على الشعب الإماراتي من يحكمه ومن يقمعه ومن يريد من الشعب أن يعبد أمريكا من دون الله وكل الأجهزة في الإمارات تعمل علي إجبار الشعب علي إتباع أمريكا في جميع نواحي الحياة.
الإمارات دول محتله عسكرياً باحتلال مباشراً ولكن لا يظهر هذا الاستعمار لأنه على شكل قواعد عسكريه تدعي حفاظها على الإمارات وحمايتها وذلك ضمن اتفاقيات أمنيه وخير دليل ﻗﺎﻋدة اﻟظﻔرة اﻟﺠوﻴﺔ والتي ﺘﻀم اﻟﻔرﻗﺔ اﻟﺠوﻴﺔ اﻷﻤرﻴﻛﻴﺔ رﻗم 380، يوﺠد ﻋﻠﻰ أراﻀﻴﻬﺎ ﻤﻨﺼﺎت إﻨطﻼق طﺎﺌرات ااﺴﺘطﻼع ﻴو-2، وطﺎﺌرات إﻋﺎدة اﻟﺘزود ﺒﺎﻟوﻗود، وحسب بعض التقديرات تصل القوات الأمريكية في قاعدة الظفرة الجوية إلى 10000 فرد من القوات الأمريكية، كما يوجد في ميناء جبل علي سفينة حربية كبيرة، وتنتشر في قاعدة الظفرة طائرات أمريكية من نوع جلوبال هوك وطائرات الأواكس. بالإضافة إلى أن ﻤﻴﻨﺎءي زاﻴد ورﺸﻴد مستعدان لاﺴﺘﻘﺒﺎﻝ اﻟﺴﻔن اﻷﻤرﻴﻛﻴﺔ على أرصفتهما، .
الإمارات أيضا محتله ديموغرافيا (سكانيا) حيث وصلت نسب المواطنين الاصليين من سكان البلد الأوائل 15% على الأكثر وهذا حسب إحصائيات شبه رسميه أما الاحصائات الغير رسميه فتحمل صوره اشد قتامه فالإمارات عدد سكانها الأصليين من العرب القدامى اقل من مليون في حين أن هناك اثنين مليون هندي في الإمارات من أصل 8 مليون يعيشون هناك فأيهما الاكثيره الهنود أم الإماراتيين ويبلغ عدد العماله الأن في الإمارات 11 مليون وربما أكثر إذا أخذنا بالأرقام الغير رسميه ويتوقع أن تصل أعداد العماله الاجنبيه وخاصتا من شبه القارة الهندية إلى 90 % من سكان البلاد
تعين أمريكا أمثال سلطان بن محمد القاسمي حاكم إمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة والذي قال أن الجنرال الفرنسي شارل ديغول منح الاستقلال للجزائر لكسب ود الزعيم المصري جمال عبد الناصر. أمثال هؤلاء تعينهم امريكا على مستعمراتها العربية لكي ينهبوا مال الشعب ويضعوه في حسابهم الخاص في بنوك امريكا كي ترضى عنهم امريكا وكي يقوموا بتقوية الاقتصاد الأمريكي.