بمناسبة انعقاد الدورة الأولى للمشاورات السياسية بين الجزائر و هولندا، يوم أمس الإثنين بالجزائر العاصمة، أعربا البلدين عن رغبتهما في تطوير التعاون الثنائي، و التي ترأسها مناصفة الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية، حسان رابحي، مع نظيرته الهولندية، السيدة جوك براندت.
و في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء، أوضح السيد رابحي أن هذه الدورة قد شكلت فرصة “لتقييم واقع العلاقات بين البلدين كما سمحت ببحث سبل تعزيزها و الارتقاء بها إلى مستوى أفضل”.
كما أوضح أن هذا الاجتماع يندرج في إطار تعزيز الديناميكية التي عرفتها العلاقات الثنائية خلال السنوات الأخيرة لا سيما عقب انعقاد الدورة الثانية للجنة المختلطة الجزائرية الهولندية في شهر مارس 2016 بلاهاي.
و أشار السيد رابحي أن “البلدين يتوفران على موارد معتبرة من شأنها تمكينهم من المضي قدما في تطوير تعاونهما” مبرزا في السياق ذاته “الرغبة السياسية الموجودة لدى الطرفين لمرافقة هذا العمل بهدف جعل هذه العلاقات متميزة و قوية”.
كما أعرب السيد رابحي بهذه المناسبة عن “أمله في تدعيم هذه العلاقات خلال السنوات المقبلة لا سيما في قطاعات الفلاحة و الصناعة و المؤسسات الصغيرة والمتوسطة و الطاقة و الطاقات المتجددة”.
من جهتها، أوضحت السيدة براندت أن المحادثات كانت “مكثفة” و سمحت بالتطرق إلى أفاق تطوير التعاون الثنائي في مجالات مختلفة من أجل “بناء علاقات قوية بين البلدين”.
و أضافت قائلة أن المحادثات تمحورت أيضا حول عدد من القضايا المتعلقة بالتعاون السياسي و الاقتصادي و القنصلي فضلا عن المسائل الإقليمية.