شارفت عملية المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية على نهايتها، إذ من المرتقب أن تختتم الأربعاء القادم، بعد أن انطلقت يوم الـ 8 فيفري الفارط تحسبا لتشريعيات 2017 ، وتسير العملية عبر مختلف ولايات الوطن بوتيرة جيدة وسط تسخير كبير للإمكانات المادية والبشرية، وفق الإذاعة الجزائرية.
وعكس المواعيد الانتخابية السابقة و لتسهيل عملية المراجعة تم إدماج التكنولوجيات الحديثة في تحيين القوائم الانتخابية بفضل السجل الوطني للحالة المدنية تفاديا للتسجيل المزدوج وتسهيل عملية الشطب وهو ما خفف عن أعوان الإدارة الكثير من المتاعب.
ولاية المدية بمختلف بلدياتها تسابق الزمن هي الأخرى لاستكمال عملية المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية التي تسير في ظروف جيدة حسب ما أوضحت الاذاعة الجزائرية، أن عصرنة الادارة ورقمنتها مكنت من اكتشاف أخطاء كثيرة في تعداد الهيئة الناخبة، فمنهم من هو ميت ومسجل ومن المواطنين من هم مسجلون أكثر من مرة، وكلها أخطاء تم تصحيحها و معالجتها من قبل مديرية التنظيم و الشؤون العامة للولاية و التي أحصت حتى اليوم 3764مسجلا جديدا و 5856 مشطوباو العملية متواصلة .
و تعكف البلديات هذه المرة على تقريب مراكز الانتخابات من المواطنين وفتح مكاتب جديدة بالإضافة إلى إيصال بطاقات الناخب إلى منازل المعنيين بالولاية.
المراجعة الاستثنائية تأتي بعد المراجعة السنوية التي تمت ما بين الفاتح و 30 أكتوبر 2016 بهدف تمكين المواطنين الذين بلغوا 18 سنة يوم الاقتراع و غير المسجلين على القوائم الانتخابية من تسجيل أنفسهم في بلديات إقامتهم.