تم إعادة انتخاب الدبلوماسي الجزائري إسماعيل شرقي، في منصب مفوض السلم و الأمن بالاتحاد الإفريقي، و ذلك يوم أمس الإثنين، خلال أشغال القمة الـ28 للمنظمة الإفريقية بأديس أبابا.
و السيد إسماعيل شرقي شغل هذا المنصب منذ سنة 2013، و تم تجديد الثقة فيه من خلال انتخابه في نفس المنصب لعهدة جديدة مدتها أربع سنوات، و قد ترشحت لنفس المنصب النيجيرية فطيمة كياري محمد ، لكن شرقي حسم فوزه بهذا المنصب بحصوله على 36 صوتا.
و قد أكد وزير الشؤون المغاربية و الإتحاد الإفريقي و جامعة الدول العربية، عبد القادر مساهل، يوم أمس الاثنين أن إعادة انتخاب اسماعيل شرقي لعهدة ثانية كمفوض للاتحاد الافريقي للسلم والأمن هو “انتصار كبير” للجزائر و “اعتراف” بجهودها من أجل السلم و الأمن بالقارة.
وأوضح السيد مساهل في تصريح للصحافة أن “إعادة انتخاب السيد شرقي هو أيضا اعتراف بالجهود الجبارة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة لصالح قضايا السلم و الأمن بإفريقيا”.
واستدل في ذلك على سبيل المثال بالجهود الكبيرة التي “بذلتها الجزائرفيما يخص تسوية النزاع بين اثيوبيا و ايريتريا و في تسوية النزاع المالي و سعيهاحاليا من أجل عودة السلم و الأمن بليبيا”، و استرسل قائلا أن “الجزائر لطالما لعبت دورا رياديا في مجال السلم والأمن”.