خلال لقاء جمع وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريت ، بإطارات القطاع بمقر الولاية على المستوى المحلي في إطار زيارة عمل و تفقد شرعت فيها يوم أمس السبت إلى ولاية أم البواقي تدوم يومين، أكدت الوزيرة بأن ثمار الإصلاحات الجارية في قطاع التربية الوطنية “ستظهر بعد 9 سنوات من الآن”.
وأضافت بن غبريت خلال هذا اللقاء، بأن هذه الإصلاحات ستظهر بعد إنهاء تلاميذ الابتدائي حاليا المرحلة الإكمالية وذلك في ردها على انشغالات الحضور من مدراء المؤسسات التربوية ومفتشين وشركاء القطاع.
وأكدت السيدة بن غبريت أنها “متفتحة للحوار والاستماع إلى الانشغالات المطروحة” في المجال التربوي ومعالجتها بصفة موضوعية مبينة أنها في استماع دائم لانشغالات مستخدمي القطاع مضيفة بأن جهد الوزارة منصب فيما يتعلق بهذه الإصلاحات على مجالين أساسيين هما الجانب البيداغوجي وجانب الحوكمة.
وبعد أن بينت حجم الجهود الضخمة التي بذلتها الدولة في ولاية أم البواقي من خلال تمكينها من الاستفادة بعديد المشاريع في كل الأطوار التعليمية تأسفت الوزيرة لضعف النتائج المسجلة في امتحانات نهاية السنة الدراسية.
وقالت الوزيرة بأن رهان رفع نسبة النجاح بهذه الولاية التي تدهورت نتائجها في العامين الأخيرين يبقى مرتبطا بمدى تحسين مردود النظام التربوي من خلال الإجراءات المتخذة من طرف الوصاية والمتمثلة في إعادة كتابة المناهج والمعالجة البيداغوجية والنظام التقييمي والمطالعة وتعزيز النشاطات اللاصفية.
وخلصت السيدة بن غبريت إلى القول بعد الاستماع إلى كل الانشغالات المطروحة بأن هناك صعوبات تفرض –كما قالت– تظافر جهود الوصاية على المستوى المركزي والسلطات المحلية وشركاء القطاع مما يسمح برفع كل التحديات والعراقيل و وضع الأمور في نصابها لتكون في مستوى دعم الدولة من جهة وتطلعات الولاية من جهة ثانية.
وقد تابعت الوزيرة عرضا إحصائيا حول قطاع التربية بالولاية من حيث الهياكل والتأطير و المتمدرسين والأعمال المكملة من صحة مدرسية وتغذية وتكوين و غيرها.
وستواصل السيدة بن غبريت زيارتها اليوم الأحد إلى ولاية أم البواقي بتفقد العديد من المشاريع و الإنجازات التابعة لقطاعها.